كشف النائب السابق أحمد السعدون عن وجود نوايا حقيقية لتعديل الدستور وتنقيحه بمباركة "مجلس الصوت الواحد"، وبقيادة الحكومة الخفية، مشيراً إلى أن "أكبر دليل على ذلك هو التسريبات التي أثيرت عن التعديلات الدستورية، والتي لم ينفِها أحد، ولم ينفها النواب، بل اكتفوا بالقول إن الوقت غير مناسب".

Ad

وقال السعدون، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته أغلبية مجلس 2012 المبطل في ديوانه أمس، إن الهدف من التسريبات الخاصة بالتعديلات الدستورية هو قياس ردود الأفعال عليها، مؤكداً: "اننا سنحارب أي تعديلات على الدستور رغم نواياهم".

وشدد على أن نشاط الأغلبية سيستمر بشقيه العملي والميداني، موضحاً أن "المقاطعة نجحت، ومشروع الأغلبية بدأ منذ 2009 بهدف الإصلاحات الدستورية والسياسية، وعندما شعرت أطراف الفساد بقوتنا سعت إلى حل المجلس (المبطل)، لأنه ضرب أصحاب المصالح".

ووصف السعدون الاتفاقية الأمنية بـ "المغبورة التي تحاول الحكومة الآن تلميعها"، متوعداً بكشف زيفها في الندوة التي تعقد بديوانه اليوم، متسائلاً: "لماذا يريدون أن تصادق الكويت عليها الآن؟".