• سموه طالب بسرعة الإفراج عن معتقلي غوانتنامو على ضوء الالتزام بإغلاق المعتقل

Ad

• «تضافر الجهود بشأن سورية لتحقيق الحل السلمي وإبعاد المنطقة عن خطر الحروب»

• الرئيس الأميركي: الاتفاق بشأن دمشق يجب أن يكون قابلاً للتحقق والإلزام

شكلت قمة البيت الأبيض بين سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس مناسبة لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية وتداعياتها.

وطالب سمو الأمير أوباما بسرعة الإفراج عن معتقلي غوانتنامو على ضوء الالتزام بإغلاق المعتقل، مشدداً سموه على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في مصر، ودعم كل الخطوات البناءة، لاسيما خريطة الطريق، كما شدد سموه أيضاً على ضرورة تضافر كل الجهود وتسريعها في سبيل تحقيق الحل السلمي وإبعاد المنطقة عن خطر الحروب.

وقال سموه في تصريح عقب اللقاء: "أتقدم بالشكر لفخامة الرئيس أوباما على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ويسرني أن أشيد بالمباحثات المثمرة والبناءة التي جرت بيننا وبين فخامة الرئيس، والتي شملت جميع المواضيع المتعلقة بعلاقاتنا الثنائية، حيث جددنا العزم على توثيقها تحقيقاً لمصلحة البلدين.

وقد عرضنا موضوع استمرار احتجاز المعتقلَين الكويتيين وطالبت فخامة الرئيس بسرعة الإفراج عنهما على ضوء التزام الرئيس بإغلاق معتقل غوانتنامو والتعهدات التي قدمتها السلطات الكويتية.

كما أشرنا بارتياح إلى التطور الإيجابي للعلاقات الكويتية - العراقية.

وتطرقنا إلى موضوع أمن الخليج وجهودنا المشتركة في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في هذه المنطقة الحيوية الهامة، لاسيما وسط التطورات الراهنة في المنطقة.

وتطرقنا إلى موضوع المعاناة الإنسانية الشديدة للشعب السوري الشقيق واستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في الداخل واللاجئين، وأشرنا إلى ضرورة تضافر كل الجهود وتسريعها في سبيل تحقيق الحل السلمي وإبعاد المنطقة عن خطر الحروب.

وأشرنا كذلك إلى ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في جمهورية مصر العربية ودعم كل الخطوات البناءة، لاسيما خريطة الطريق، كما أكدنا على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة.

وبحثنا عملية السلام في الشرق الأوسط وضرورة تركيز الجهود الدولية لدفع المفاوضات المزمع عقدها وتهيئة كل عناصر النجاح لها واستمرار جهود الولايات المتحدة في عملية السلام".

ومن جانبه، أعرب الرئيس أوباما عن أمله في أن تنجح المحادثات الخاصة بخطة تفكيك ترسانة سورية من الأسلحة الكيماوية، مشدداً على ضرورة أن يكون أي اتفاق "ملزماً وقابلاً للتحقق منه".

وقال أوباما: "اتفقت مع الأمير على أملي في أن تؤتي المحادثات الجارية حالياً بين وزير الخارجية (جون) كيري ووزير الخارجية (الروسي سيرجي) لافروف ثمارها"، مستدركاً:

"لكنني أكدت ما قلته علناً من قبل وهو أن أي اتفاق يجب أن يكون قابلاً للتحقق منه، وقابلاً للتنفيذ بشكل ملزم".