* رمضاء نجد
لم تزل ترفل في رمضاء نجدحتى باغتتك سماؤهاواصطفّ طيرُهاواستمالتك جهةٌ حُبلى بالأمنياتوبالشيء الذي لم تقله عيناكأو تفصح عن كُنهه الآلهةلم تزل ترفل في رمضاء نجدتستنشق عبيرَ الأمستمشي متعرّج الخطامائلاً...كنخلة تبذل عطاءَهاأو خيمة برية تستذكر حديثَ الأمسوما كان من أعواد الصبّاروقهقهات بُداةٍ مرتحلين* لستُ عربياًلست مواطناً عربياًلم تَلفحني تلك الرمالولم أسقط من فرع نخلة باسقة...لك أن تبرز في وجه النسور مخالبكأن تنفضني كما تشاءأن تطوّح بأحلامي عالياًحينها...ستغنم وثيقة سفرٍ باليةوصوراً عتيقة لامرأة مسنّةوفتية يرتعون في حضن السماء...لستُ عربياً بالضّبطمتفرنجٌ قليلاًوبي سُحنة مما يشبه المساءتتوسّل بقلبٍ ضَحوكوعينين تغوران في عمق السماء* حضرة الرئيسأعيش في ركن قصي من المدينةقد لا يعنيك أمريلديّ فتاة يتغزل النهرٌ بمفاتنهاوصغارٌبين ضحكاتهم يتنزّل رذاذُ المطر.
توابل - ثقافات
لست عربياً بالضبط!
09-06-2013