طهران تسعى إلى تحديث معدات التخصيب... وموسكو تناشدها وقفه

نشر في 01-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 01-02-2013 | 00:01
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وثيقة أصدرتها أمس، أن إيران تسعى إلى تحديث معداتها في منشأة نطنز التي تُعتبر أحد أهم مواقعها النووية.

وأفادت الوثيقة بأن إيران أخطرت الوكالة في رسالة بتاريخ 23 يناير الماضي، أن «آلات طرد مركزي من طراز أي آر تو إم ستستخدم في وحدة إيه-22» في موقع نطنز (وسط) لتخصيب اليورانيوم.

وطلبت الوكالة الدولية، في ردها الوارد بتاريخ 29 يناير، المزيد من المعلومات حول هذا الإعلان.

وأفاد دبلوماسي في فيينا، رافضاً الكشف عن اسمه، بأن آلات الطرد المركزي الحديثة ستُستخدم على الأرجح للتخصيب إلى 5% كذلك.

وذكر أن موقع فوردو المبني تحت الأرض في وسط البلاد، ويُعتبر محمياً من أي هجوم جوي محتمل، هو مشكلة أكبر بالنسبة إلى المجتمع الدولي، حيث تقوم إيران فيه بالتخصيب إلى نسبة 20 %.

ومن المقرر أن يتوجه إلى طهران في 13 فبراير المقبل وفد الوكالة الدولية برئاسة نائب مدير عام الوكالة لشؤون التفتيش هيرمان ناكيرتس، حيث تستعد الوكالة لإعداد تقرير سيتضمن نتائج هذه الزيارة خاصة حول احتمال وجود أبعاد عسكرية في البرنامج النووي الإيراني، لعرضه على مجلس محافظي الوكالة في الرابع من مارس.

في هذه الأثناء، ناشد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إيران أمس، تجميد أعمال تخصيب اليورانيوم في فترة المحادثات مع مجموعة الدول الكبرى حول برنامجها النووي.

وبشأن رسالة طهران للوكالة الدولية، قال لافروف: «إنهم (الإيرانيين) يقومون بجميع أعمالهم في إطار اتفاق الضمانات. وتم إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وسوف تحضر الوكالة وتراقب ذلك».

من ناحية أخرى، قال تشاك هاغل وزير الدفاع الأميركي المرشح أمام الكونغرس إنه إذا تم التصديق على شغله المنصب فسيحرص على أن يطمئن الجيش الأميركي على أنه مستعد لضرب إيران إذا كانت هناك ضرورة، لكنه أكد الحاجة إلى «الحذر واليقين» إذا بدأ التفكير في استخدام القوة.

وشرح هاغل وجهة نظره بالتفصيل في 112 صفحة كتبها رداً على تساؤلات عديدة طرحها مشرعون أميركيون قبل جلسة التصديق على توليه منصب وزير الدفاع.

من جهة ثانية، أعلن جهاز مراقبة أميركي أمس الأول، أن أموالاً أميركية استخدمت لشراء محروقات إيرانية لمصلحة القوات الأفغانية، انتهاكاً للعقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على طهران.

(فيينا ــــــــ أ ف ب، رويترز)

back to top