أسواق الخليج تواصل خسائرها الكبيرة للجلسة الثالثة على التوالي
مؤشر أبوظبي يتراجع %3 ودبي 2.5% وقطر 1.6% ومسقط 1.4% والسعودية 1.2% وسط تماسك الكويتي
من خلال تراجعات الأسواق الجماعية يتبين أن الاثر مازال مشتركاً بينها، وهو الأوضاع الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، والتي لم يُفصل بأمرها حتى لحظة إقفال الأسواق التي توقعت الأسوأ فكانت خسائرها الأشد في هذا العام خلال أسبوع واحد فقط.
استمر القلق والتراجع في مؤشرات اسواق الخليج العربي للجلسة الثالثة على التوالي، وقد كان التراجع في ابوظبي هذه المرة قاسيا حيث تجاوز 3 في المئة بعد أن حذف مؤشره 110.7 نقاط ليعود ادراجه الى مستوى 3537.6 نقطة. ولم يكن سوق دبي ببعيد عن هذه الخسارة حيث خسر 2.5 في المئة تقريبا بعد ان اطاح 59.6 نقطة ليقفل عند مستوى 2337.17 نقطة بينما خسر سوق قطر 1.62 في المئة تعادل 151.4 نقطة ليقفل عند مستوى 9204.92 نقطة، وكان مسقط قد حذف نسبة 1.4 في المئة اي 90.66 نقطة ليقفل عند مستوى 6413.34 نقطة. ولم يختلف الوضع في مؤشر "تداول" السعودي كثيرا والذي انتظرته الاسواق الاخرى حتى افتتاحه في الساعة الحادية عشرة لعله يبث بعض الطمأنينة غير انه لم يتماسك وخسر حوالي 1.2 ليتداول قريبا من مستوى 7568 نقطة. وكانت مؤشرات سوق الكويت الوزنية الافضل حيث ربحت مقابل خسارة المؤشر العام السعري حوالي 50 نقطة تعادل نسبة 0.7 في المئة تقريبا، واستقر سوق المنامة بتداولات محدودة عند مستوى 1180 نقطة بعد ان خسر 4.15 نقاط، وتعادل ثلث نقطة مئوية فقط. ومن خلال تراجعات الاسواق الجماعية يتبين ان الاثر مازال مشتركا وهو الاوضاع الجيوسياسية التى تشهدها المنطقة والتي لم يفصل بها حتى لحظة اقفال الاسواق التي توقعت الاسوأ فكانت خسائرها الاسوأ خلال هذا العام خلال اسبوع واحد فقط. تذبذب السوق الكويتي رغم بدايته السلبية المبكرة في افتتاح آخر جلساته الأسبوعية، استطاع سوق الكويت للأوراق المالية أن يحد من خسائره ويختتم الجلسة بنمو لمؤشريه الوزني وكويت 15 مقابل تراجع السعري الذي وصل إلى اكثر من مئة نقطة خلال الساعة الأولى من فترة التداول، لكنه اقفل على خسارة 49.86 نقطة ليصل الى مستوى 7,217.96 نقطة، بينما ارتفع الوزني بمقدار 2.7 نقطة وكويت 15 بمقدار 8.2 نقاط ليصعدا إلى مستوى 444.21 و1,042.12 نقطة على التوالي، هو الأمر الذي عكسه واقع التداول حيث شهدت بعض الأسهم القيادية ارتفاعا في نشاطها الإيجابي منها وطني وبيتك وبنك بوبيان وبنك وربة ومباني وأجيليتي. وبالتبعية تأثرت حركة التداولات بنشاط هذه الأسهم أيضا إذا ما قورنت بحركتها في جلسة أمس، فبلغت القيمة المتداولة 31.6 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 325.2 مليون سهم، جرى تداولها عبر 6451 صفقة جرى تنفيذها خلال الجلسة. وتلونت غالبية مؤشرات القطاعات باللون الأخضر خلافا لما كانت عليه عند الافتتاح، وسجل قطاع رعاية صحية (529.55) أفضل أداء بينها مع نمو مؤشره بمقدار 8.64 نقاط، يليه بنوك (510.25) بارتفاع قدره 6.21 نقاط، في حين انخفض مؤشر قطاعين هما خدمات مالية (532.12) بمقدار 7.55 نقاط وتأمين (510.25) بمقدار محدود للغاية هو 0.06 نقطة، وثبت مؤشر مواد أساسية (574.24) دون تغير. وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (49.1) مليون سهم، تلاه المستثمرون (32) ثم ميادين (31.5) ومنازل (29.7) وأبيار (14)، وهي تشكل مجتعمة ما نسبته 48 في المئة من إجمالي نشاط السوق، وكانت حركة التداولات عليها سلبية بحيث تراجعت أسعارها كافة. وفي قائمة الأسهم المرتفعة، حل في المرتبة الأولى سهم تعليمية (138 فلساً) بعدما حصد أرباحاً تعادل 7.8 في المئة، عقبه بنك وربة (375 فلساً) الذي لايزال يواصل مسلسل صعوده مع إضافته هذه المرة ما نسبته 7.1 في المئة إلى قيمته، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب اسمنت أبيض (124 فلساً) بتحقيقه نمواً يعادل 6.9 في المئة، وارتفع كوت فود (840 فلساً) بنسبة 6.3 في المئة جراء تداول ثلاثة أسهم منه فقط ليكون الرابع، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل صالحية (355 فلساً) بجنيه مكاسب بواقع 6 في المئة. وفي المقابل، محا أدنك (54 فلساً) ما نسبته 8.5 في المئة نمه ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به منشآت (122 فلساً) في المرتبة الثانية بتسجيله هبوطاً بنسبة 7.6 في المئة، ونال المرتبة الثالثة منازل (50 فلساً) بعدما فقد ما يعادل 7.4 في المئة من قيمته، وجاء في المرتبة الرابعة السورية (33 فلساً) المتراجع بنسبة 7 في المئة، أما صاحب المرتبة الخامسة فكان وثاق (48.5 فلسا) وانخفض بنسبة 6.7 في المئة.