انخفضت ارباح البنوك المحلية التسعة بنسبة ضئيلة جدا بلغت 0.13 في المئة، خلال الربع الاول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، من 154.16 مليون دينار إلى 153.95 مليونا، لتفقد نحو 210 آلاف دينار، حيث حققت جميع البنوك نموا في ارباحها عدا بنكي الاهلي وبرقان.

Ad

وحاز البنك الوطني النسبة الاكبر من ارباح القطاع، باستحواذه على 52.8 في المئة، بقيمة 81.33 مليون دينار، تلاه بيت التمويل الكويتي بقيمة 23 مليونا وبنسبة 15 في المئة، ثم بنك برقان بقيمة 15.6 مليونا وبنسبة 10.13 في المئة، والاهلي المتحد بنسبة 7 في المئة وبقيمة 10.9 ملايين.

وحاز الخليج 5.15 في المئة، بقيمة 7.94 ملايين دينار، ثم الاهلي بـ7 ملايين وبنسبة 4.6 في المئة، ثم الدولي بـ4.25 ملايين وبنسبة 2.7 في المئة، وبوبيان بـ3.09 ملايين وبنسبة 2 في المئة، واخيرا التجاري بنسبة 0.5 في المئة وبقيمة 770 ألفا.

أما من حيث نمو الارباح فقد ارتفعت ارباح التجاري بنسبة 133.3 في المئة بقيمة 440 ألف دينار، تلاه بنك بوبيان بنسبة 24.6 في المئة وبقيمة 610 آلاف، وبيت التمويل بنسبة 14.71 في المئة وبقيمة 2.95 مليون، ثم الاهلي المتحد بقيمة 920 ألفا وبنسبة 9.218 في المئة، وبنك الخليج بزيادة 570 ألفا وبنسبة 7.73 في المئة، والدولي بنسبة 5.72 في المئة وبقيمة 230 ألفا، وارتفعت ارباح الوطني بنسبة 0.37 في المئة وبقيمة 300 ألف. في المقابل، انخفضت ارباح البنك الاهلي بنسبة 38 في المئة وبقيمة 4.33 ملايين دينار، كما انخفضت ارباح برقان بنسبة 1.9 مليون دينار وبنسبة 10.8 في المئة.

من جانبها، أوضحت مصادر مصرفية أن الأرباح التشغيلية للبنوك ارتفعت بشكل كبير، إلا أن بعض البنوك قامت بحجز مخصصات جديدة مقابل القروض المتعثرة، الامر الذي أثر على ارباحها النهائية.

واشارت إلى ان البيئة التشغيلية المصرفية تحسنت كثيرا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مع وجود مجلس امة جديد يقوم بتمرير القوانين والمشاريع الاقتصادية، ما يدفع عجلة الاقتصاد إلى الانتعاش مرة أخرى، اضافة إلى الصعود الذي يشهده سوق الاوراق المالية وأثره على ارتفاع اسعار الاصول والرهونات لدى البنوك، متوقعة أن تتحسن أرباح البنوك خلال الربع الثاني بشكل أفضل من الربع الاول.