جولة جديدة للحوار البحريني
انطلقت في مملكة البحرين أمس، الجولة السادسة من جولات الحوار الوطني، وسط حالة من الجدل بسبب إصرار المعارضة على وجود ممثل عن الملك ورفض جمعيات الموالاة محاولات المعارضة «تهميشها». وأكد ممثلو الجمعيات السياسية غير المعارضة في الحوار أن المعارضة «ليست جادة في الحوار، وتسعى إلى عرقلته وتهميش الآخرين»، مشيرين إلى أن جمعية الوفاق المعارضة «تحاول رفع سقف المطالب لاستفزاز الأطراف الأخرى وإفشال الحوار». وقالوا إن «تصريحات الوفاق ضد الائتلاف واتهامها بأنها تتلقى الأوامر ما هي إلا محاولة لإرهاب الائتلاف».
من جانبها، قالت المعارضة إنها «منذ البدء في الحوار استشعرت غياب الجدية من قبل الجانب الرسمي»، مؤكدة أنها «فوجئت بتصريح رسمي لوزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، يعلن فيه أنه ليس هناك طرف في الحوار يمثل جلالة الملك ضد الأطراف الأخرى»، ومن ثم قامت بإرسال رسالة إلى الملك أمس الأول، «أكدت فيها أهمية مشاركة ممثل عن جلالته، وأن تكون السلطة هي الطرف الأساسي في الحوار، وذلك لتعزيز عوامل الثقة والجدية المطلوبة بين المتحاورين».(المنامة - د ب أ)