«الصحة»: حريصون على جعل الخدمات قريبة من الجميع
الهيفي افتتح المؤتمر العلمي الـ17 لجمعية أطباء الأسنان
افتتح وزير الصحة صباح أمس المؤتمر العلمي السابع عشر لجمعية أطباء الأسنان بتأكيد أهمية المؤتمرات الطبية والعلمية في تطوير الخدمات الصحية.
افتتح وزير الصحة صباح أمس المؤتمر العلمي السابع عشر لجمعية أطباء الأسنان بتأكيد أهمية المؤتمرات الطبية والعلمية في تطوير الخدمات الصحية.
أكد وزير الصحة د. محمد الهيفي أن الكويت من طليعة الدول التي ترجمت توصيات منظمة الصحة العالمية في ما يخص التعامل مع الأمراض المزمنة غير المعدية عبر تشكيل لجنة عليا برئاسته (الوزير) وقيامها بتنظيم حملات توعية للأمراض المزمنة غير المعدية مثل السكري وضغط الدم وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المنتشرة بكثافة بين الكويتيين. وشدد على حرص الوزارة على أن تكون الخدمات الصحية قريبة من كل مواطن ومقيم على أرض الكويت، مؤكداً حرصه منذ توليه حقيبة "الصحة" على أن تكون العيادات التخصصية في أماكن قريبة من المناطق ومراعاة افتتاحها في مراكز الرعاية الصحية الأولية لتقريب الخدمة الصحية للمريض.
تبادل الخبرات وأشاد الهيفي في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش افتتاحه المؤتمر العلمي السابع عشر لجمعية أطباء الأسنان تحت شعار "تحديات عالم الطب على المؤتمرات الطبية والعلمية" بالدور الذي تلعبه المؤتمرات الطبية والعلمية في تطور الخدمات الصحية، مضيفاً أنه لا يمكن تطوير الخدمات دون مؤتمرات ودورات وورش وتبادل للخبرات، لافتاً إلى أن المدارس العلمية كثيرة ومختلفة وجمعها يثري الساحة ويطور الفكر للتعامل مع المرضى.وقال الهيفي في كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح المؤتمر إن "هذا المؤتمر يعد جزءا أساسيا في مسيرة دعم المستوى العلمي للأطباء وتبادل الخبرات مع الآخرين وإبراز دور الطبيب الكويتي العلمي والمهني المتميز"، معربا عن أمله بتحصيل الفائدة العلمية والنشاط المميز، مثمناً المعرض الذي يضم آخر ما توصل إليه العلم من أجهزة وأدوية تخص عالم طب الأسنان وكذلك دورات تعزز من مستوى الطبيب المشارك بإعداد وتأهيل الكوادر الطبية من خلال التوسع بالبعثات وفتح آفاق جديدة لمختلف التخصصات عن طريق فتح باب الابتعاث للجامعات الأوروبية والآسيوية أو عن طريق برنامج الزمالة بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية.وأضاف أن الوزارة تحرص على الاهتمام بتنمية الكوادر الطبية بقطاع الأسنان من خلال التوسع في فتح العيادات والمراكز الطبية التخصصية وتجهيزها بالمعدات والأجهزة الحديثة وتشجيع ودعم القطاع الخاص على القيام بدوره وتحمل المسؤولية كشريك رئيسي للقطاع الحكومي بتقديم الرعاية للمواطنين والمقيمين، لافتا إلى أن طب الأسنان اندرجت تحته أفرع كثيرة حتى أصبحت علومه شجرة باصقة كثيرة الفروع والأغصان.بدوره، أكد رئيس المؤتمر د. إبراهيم تقي أن المؤتمر الذي يستمر على مدى 3 أيام بمشاركة محلية وخليجية وعربية وعالمية مميزة يعكس أهمية تضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والأهلي، في الارتقاء بالأداء في القطاع الصحي الذي يمثل رفع المستوى العلمي للأطباء عموماً ولأطباء الأسنان على نحو خاص ركيزة من ركائز الارتقاء والمواكبة للمستجدات ومن أجل تقديم الخدمة والرعاية الأفضل للمرضى في المستشفيات والمراكز الصحية على امتداد دولة الكويت.وأشار إلى أن المؤتمر ينقسم إلى ثلاثة محاور تضم مجموعة من المحاضرات وعرضا لأوراق علمية قيمة لأكاديميين وممارسين مرموقين لطب الأسنان حول العالم، من أميركا وانكلترا وأسبانيا والسويد وجنوب إفريقيا وهونغ كونغ وسنغافورة، بينما المحور الثالث يضم ورش العمل التي تغطي مجالات حيوية لمنتسبي علم طب الأسنان وممارسي طب الأسنان.