آل ثاني: «الوطنية للاتصالات» أحد أوجه التعاون المثمر بين الكويت وقطر... ونسعى للجودة والتميز في العمل

نشر في 25-04-2013 | 00:03
آخر تحديث 25-04-2013 | 00:03
فخرو: تدشين مبنى الشركة انطلاقة لتقديم خدمات مبتكرة وعصرية لعملائنا
دشنت "الوطنية للاتصالات" مبناها في مدينة الكويت، الذي يتكون من ثلاثين طابقاً بقدرة استيعابية تصل إلى أكثر من ألف موظف، كما تم صنع ما بداخل المكاتب من أثاث وأرضيات وأسقف من مواد صديقة للبيئة تماماً.

قال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للاتصالات الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني ان الشركة العملاقة تمثل أحد أوجه التعاون المثمر بين قطر والشقيقة الكويت الذي تحرص قيادتا البلدين على دعمه وتعزيزه في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعبيهما الشقيقين الذين تجمعهما أمتن الأواصر الأخوية والعلاقات الودية الوطيدة والروابط التاريخية العميقة.

جاء ذلك خلال كلمته في حفل تدشين مبنى الوطنية للاتصالات الجديد، والذي كان تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وبحضور ممثل سموه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير البلدية الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح أمس ولفيف من الوزراء وكبار الشخصيات وبحضور الرئيس التنفيذي في الوطنية للاتصالات عبدالعزيز فخرو.

وأضاف آل ثاني: "إنها من دواعي الغبطة والاعتزاز أن نلتقي اليوم للاحتفال بتدشين هذا المبنى الذي يجسد شعاراً التزمنا بتطبيقه ألا وهو الجودة والتميز، ليس في تقديم الخدمات فحسب، بل في توفير بيئة عمل نموذجية تحفز العاملين في المجموعة على تحسين مستوى الأداء وزيادة الإنتاجية، حيث يمتاز بكونه مصمما وفقا لمعايير المباني الخضراء الصديقة للبيئة إضافة إلى انفراده باحتوائه على تقنيات عالية المستوى".

وتوجه أل ثاني بجزيل الشكر والتقدير والامتنان إلى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد المفدى لتفضله بتشريف هذا الحفل بتدشين برج الوطنية للاتصالات.

صرح جديد

وبدوره قال الرئيس التنفيذي للوطنية للاتصالات المهندس عبدالعزيز فخرو إن الوطنية للاتصالات تفخر بإضافة صرح جديد ومميز ومبتكر مبني على أسس تكنولوجية متطورة ليكون جزءا من معالم مدينة الكويت المعاصرة.

وأشار فخرو الى ان "تدشين المبنى اليوم يعد انطلاقة لنا لتقديم خدمات مبتكرة وعصرية لعملائنا حيث زودنا المبنى بأحدث وسائل التكنولوجيا التي من شأنها أن ترضي رغبات عملائنا وتحقق مطالبهم"، مثمنا تشريف سمو الأمير وحضوره الاحتفالية.

30 طابقاً

ومن جهتها، قالت الشركة الوطنية للاتصالات في بيان لها ان تدشين برج الوطنية للاتصالات الجديد يأتي ضمن الشركة المستمرة للتميز وتخطي جميع التوقعات والحفاظ على مكانتها باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات في الكويت.

وأوضحت الشركة ان المبنى الذي يقع في مدينة الكويت بشارع السور يتكون من ثلاثين طابقا بقدرة استيعابية تصل إلى أكثر من ألف موظف، ويعكس التصميم الخارجي البسيط المغطى بأكمله بالزجاج منظرا بانوراميا من جميع زوايا المبنى لمدينة الكويت، وتتميز المكاتب بمساحات كبيرة ومفتوحة تسمح بمرور أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس إلى المكاتب كما تمتاز بمرونة تغيير الديكور الداخلي للمكاتب.

وبينت أن المواد المستخدمة داخل المكاتب كالأثاث، والأرضيات والأسقف مصنوعة من مواد خضراء وصديقة للبيئة تماما. وعلاوة على ذلك، فقد تم تجهيز مأوى مدني في الطابق السفلي من المبنى في موقف السيارات لحالات الطوارئ.

ولأجل خلق بيئة عمل صحية مريحة ومتكاملة عملت الوطنية للاتصالات بحرص على تزويد المبنى بمختلف المرافق تلبية لاحتياجات الموظفين المختلفة والمتنوعة مثل: مستلزمات بناء ذكية لتكنولوجيا المعلومات والأنظمة الكهربائية، حضانة، صالة رياضية للذكور والإناث، ومراكز لتدريب الموظفين، وقاعات اجتماعات، ومرافق الترفيه، صالة عرض ومسرح يتسع لغاية 100 شخص، ثلاثة مقاه ومطعم بالإضافة إلى مبنى خاص لمواقف السيارات يصل حجمه إلى 100695 مترا مربعا مشترك بين الوطنية للاتصالات ومجمع الوزارات.

back to top