عادل حقي: خطواتي ثابتة وهدفي الاستمرارية

نشر في 16-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 16-01-2013 | 00:01
المؤلف والموزع الموسيقي المصري عادل حقي أحد الأسماء المرشحة للانتقال إلى الحلقة الختامية من برنامج «ديو المشاهير» على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، فهل سيحالفه الحظ ويكون الفائز الأول؟
عن تجربته في البرنامج وجديده الذي يطرحه قريباً في الأسواق وخوضه مجال التمثيل يتحدث حقي في الدردشة التالية معه.
هل أنت سعيد بمشاركتك في برنامج «ديو المشاهير»؟

جداً، عشت في هذا البرنامج تجربة فريدة من نوعها تعرفت عبرها إلى زملاء من الوسط الفني، وأمضيت فترة طويلة في لبنان، إضافة إلى أن البرنامج قائم على هدف إنساني وهو الأمر الأهم، مع العلم أن برامج المنوعات اليوم تبغي الربح المادي فحسب، لذا وجدت في «ديو المشاهير» توليفة جميلة بين العمل الإنساني  وإدخال الفرح إلى قلوب المشاهدين.

هل شاهدت المواسم السابقة من البرنامج؟

تابعت بضع حلقات من الموسمين السابقين، فبحكم عملي لا أستطيع متابعة أي برنامج بشكل دائم.

هل تتوقع أن يكون اللقب من نصيبك بعدما شارف البرنامج على نهايته؟

هذا الأمر مرتبط بتصويت الجمهور، مطلوب مني تقديم الأفضل وأن أكون عند حسن ظن المشاهدين، لا يعني كلامي أن وصلاتي كانت ممتازة كلها، بل أخطأت أحياناً وأخذت بنصائح لجنة التحكيم التي أفتخر بالوقوف أمامها. الحمد الله، تقدمت من حفلة إلى أخرى، وسأكون سعيداً في حال قرر الجمهور أن أكون الفائز، ولن تقلّ سعادتي في حال اختار غيري. في النهاية العمل الإنساني هو الفائز.

لو كنت أنت الحكم لمن تمنح اللقب؟

لا أريد الدخول في التسميات من باب أن المشاركين لا علاقة لهم بالغناء، بالتالي كل من وصل إلى النهائيات بذل جهوداً للتقدم ويستحق أن يكون الفائز. أكيد سيحصل على اللقب من استطاع اختراق قلوب المشاهدين.

أي من الوصلات الغنائية التي قدمتها كانت الأحب إليك؟

استمتعت بإطلالاتي كافة حتى تلك التي لم تكن جيدة على صعيد الأداء. أتحمس في كل مرة اعتلي فيها خشبة المسرح، وأشعر بأنها فرصة لي للتقدم وإثبات قدراتي الغنائية، لذا مع كل وصلة كنت أقدّم شيئاً مني وأسترجع اللحظات وكيفية تحضيري لها...

نلاحظ أنك تتعاطى مع ملاحظات لجنة التحكيم بروح رياضية.

عندما يقرر أي شخص خوض برنامج معين عليه أن يتقبّل شروطه. سعدت بالتعرف عن قرب إلى أعضاء لجنة التحكيم، لا سيما أسامة الرحباني لإعجابي بالرحابنة ومدرستهم الكلاسيكية، وإلى الفنان الكبير روميو لحود والممثل حسن الرداد... كنت أستمع إلى كل ملاحظة وآخذ بها، وأعتبر أن ذلك أدى إلى تقدمي من حلقة إلى أخرى. في النهاية ليس من واجب لجنة التحكيم المديح فحسب، بل الثناء عند الضرورة وتصحيح الخطأ.

كيف تقيّم علاقتك بالمشاركين في البرنامج؟

سعدت بالتعرف إليهم عن قرب واكتشفت فيهم روحاً طيبة وأخلاقاً حميدة وكانت المنافسة بيننا جميلة. نشجع بعضنا ونضحك ونمضي أوقاتاً جميلة... لا أعتقد أن أحداً خرج من البرنامج غير راضٍ، لأن السبب الأول لمشاركتنا فيه هو العمل الإنساني وجمع أكبر مبلغ مادي لتقديمه لجمعيّة تعنى بحالات معينة.

ما الذي اكتسبته من البرنامج؟

حبّ الناس. ألمس ذلك من خلال تفاعلهم معي في الأماكن العامة واقترابهم مني ليعبروا عن تشجيعهم وتصويتهم لي وإعجابهم بصوتي وإطلالاتي... إنه أمر رائع ويمنحني حافزاً إضافياً للتقدم.

ما صحة ما يتردّد من أنك ستخوض مجال التمثيل؟

لا مانع من أن أمثل في حال كان الدور مناسباً، فقد شاركت كضيف شرف في مسلسل «مع سبق الإصرار» الذي عرض في شهر رمضان الفائت، وأديت دور رجل يتكلم اللغة الإسبانية... لكن أساس عملي هو الموسيقى.

هل صحيح أنك تحضّر ألبوماً غنائياً؟

نعم، قد يجمع مقطوعات موسيقية وأغنيات. أفكّر في هذه الخطوة منذ زمن إلا أن كثرة انشغالي وسفري حالا دون تحقيقها. سيكون الألبوم من إنتاجي الخاص وأتمنى أن يلقى صدىً إيجابياً عند الناس.

لماذا التأخير في طرحه؟

لأنني أريده أن يكون متكاملا، فأنا أفكر كثيراً قبل تقديم أي عمل جديد، وأنتقد نفسي لأنني أتوق نحو المثالية. ليس في هذا الأمر خطأ، أفضل الخطى الثابتة وتقديم أعمال تحقق لي استمرارية في الفن، لذلك أصقل موهبتي دائماً وأواكب  كل ما هو جديد.

كيف تنظر إلى الأحداث التي تواجهها مصر؟

مؤسفة. أتمنى عودة الاستقرار إلى بلدي وأن ينعم الشعب المصري بالعيش بسلام.

أمنيتك؟

أن أحقق أحلامي وأن أقدم أعمالا تلقى صدى إيجابياً عند الناس.

back to top