عبدالرحمن الديّن: أمنيتي زيارة مصر في رمضان

نشر في 31-07-2013 | 00:02
آخر تحديث 31-07-2013 | 00:02
يفضل تناول «مجبوس» الوالدة على الفطور

المذيع عبدالرحمن الديّن، أحد الوجوه الشبابية المتألقة في الإعلام الكويتي، كانت بدايته في برامج الأطفال ثم انتقل إلى البرامج الشبابية، وقطع مشواراً مهماً فيها إلى أن حقق نقلة نوعية في مسيرته الإعلامية، لم يكتف بالتقديم، بل قاده طموحه إلى اقتحام مجال التمثيل أخيراً مع المخرج سائد الهواري. شاب طموح ومتألق ويتمتع بمواهب فنية.
في لقائه مع «الجريدة» يسترجع أبرز ذكرياته التي عاشها في شهر رمضان، ويتحدث عن طقوسه التي يمارسها في الشهر الفضيل وأمنيته بقضاء يوم واحد من رمضان في مصر.
متى صمت للمرة الأولى في شهر رمضان؟

في الثامنة أو التاسعة من عمري، كنت حينها في المرحلة الابتدائية، وكان الصيام مُتعباً خصوصاً عندما يحلّ  رمضان في الصيف إذ يتفاقم  العطش بصورة كبيرة.

ما ذكرياتك عن أول رمضان صمته؟

ذكرياتي جميلة،  كنت كثير النسيان في نهار رمضان، وأتناول طعاماً وشراباً وأنا لا أعلم بأنني في رمضان، استمريت على هذه الحال مدة ليست طويلة،  إلا أنني استوعبت بعد ذلك وتعلمت الصيام.

 ثمة ذكريات سيئة بالنسبة إلي خصوصاً في القرقيعان، لأننا لم نكن نستطيع تناول الحلوى التي نأخذها في القرقيعان بسبب الصيام ولطالما عانيت  من هذا الحرمان.

هل تفضل تمضية رمضان في الكويت؟

 بالتأكيد، رمضان خارج  الكويت صعب بالنسبة إلي، ولله الحمد لم يسبق أن سافرت إلى أي دولة في الشهر الفضيل، إلا أنني أتمنى زيارة مصر في رمضان ولو ليوم واحد، لأن الشهر الفضيل فيها يختلف عن أي دولة أخرى وله  أجواء رائعة.

 وماذا عن العيد؟

لا يكون للعيد  طعم إلا في بلدي وبين احبائي وأهلي وأصدقائي الذين اقضي معهم أجمل الأوقات، لذا لا أفضل السفر في العيد وفي المناسبات الجميلة، حتى إن  فعلت فسيكون ذلك برفقتي خمسة أو ستة أشخاص.

 ما أكلتك المفضلة في الفطور؟

مأكولات متنوعة إنما لا أستغني عن «مجبوس الدجاج» من يدَي أمي، حفظها الله تعالى، فهو وجبة رئيسية سواء في رمضان أو في الأشهر العادية.

 

هل تحرص على السحور؟

أعتبره  أحد الأمور المهمة في رمضان، أتناول مأكولات خفيفة تحمل نسبة قليلة من الدهون وتجنبني  التعب والإرهاق والعطش في نهار رمضان.

هل تتذكر أول عيدية حصلت عليها؟

كانت من والدي وتميزت بأنها ثمينة ورائعة وفاقت  بقيمتها عيدية  باقي أفراد عائلتي، ما زلت أتلقى عيدية منه ويحرص دائماً على وضعها في ظرف صغير، ولطالما فرحت بها في العيد.

هل قمت بالقرقيعان؟

بالطبع، كنت أنا قائد الفرقة ومشجعها، وكانت الأمور رائعة،  أتذكر  في طفولتي كنت مذيعاً في تلفزيون الأطفال، وعندما أذهب إلى القرقيعان كان الجميع يعرفني ويلتقط صوراً تذكارية معي، كانت ذكريات جميلة لا تُنسى.

 هل  ثمة فرق في القرقيعان  بين الماضي والحاضر؟

لأكون صريحاً معك، لا أدري ما هي طقوس القرقيعان اليوم، لكن كما سمعت أنه  يتم اليوم في السيارة ومع الخدم، إن لم يذهب الطفل من منزل إلى آخر سيراً على الأقدام لا أعتقد أنه سيعيش أجواء القرقيعان كما عشناها في الماضي.

هل ثمة عادات رمضانية اختفت؟

بالطبع أبرزها «النقصة» التي كنا نوزعها على الجيران قبل الفطور، كنت إخواني وأنا نتقاسم هذه المهام، وفي كل يوم يقوم أحدنا بذلك، وكنا ننتظر دورنا  بشوق. الآن فقدنا هذه العادة أو بدأنا نفقدها، كذلك الأمر بالنسبة إلى  القرقيعان، ولم يعد ثمة يوم مخصص لـ «القريش».  

هل تدخل المطبخ في رمضان؟

قبل الفطور ببضع دقائق، إنما أنا طباخ ماهر ولا أطهو إلا للضرورة.

هل  تمارس طقوساً معينة في الشهر الفضيل؟

لدي طقوس مهمة، أبرزها التواصل مع أهلي والمقربين مني بشكل يومي، قضاء وقت مع أصدقائي بعد الفطور إلى ساعات متأخرة وأحياناً إلى السادسة صباحاً، نلعب ونشاهد التلفزيون. أعشق  هذه الطقوس الرائعة التي تتيح التواصل بين الجميع.

ما الذي يميز شهر رمضان؟

 شهر جميل بروحانيته وأجوائه وطقوسه، وشهر عبادة ومغفرة والوحيد الذي يكثر فيه التواصل وقراءة القرآن وزيارة المساجد. طقوسه رائعة وأجواؤه خيالية، لا أتخيل السنة من دونه، فيه  تطيب النفوس ويصبح الناس متعاونين.

هذا الشهر يجبر الجميع على احترامه وممارسة شعائره الدينية، بالنسبة إلي أتقرب من الله عز وجل أكثر من الأشهر الباقية، لكن من دون إهمال العبادات في باقي الأشهر.

 هل  لرمضان فضل في تقديمك إلى الساحة؟

لا أنسب الفضل إليه، لكن كان له دور في دعم مسيرتي الفنية عبر مشاركتي في برامج أبرزها: «كيس قرقيعان» و«مدفع الإفطار»، إنما الداعم الرئيس وصاحب الفضل الأول في تقديمي إلى الساحة الفنية كان «استوديو الأطفال» وبعد ذلك «كافيه شبابي».

back to top