البابا تواضروس: ألف منزل ومتجر و100 كنيسة حصيلة الخسائر

Ad

تنتاب الأقباط حالة من الفزع، منذ عدة أيام، مع ظهور علامة (X) على منازلهم ومتاجرهم في عدد من المحافظات، خاصة في صعيد مصر، وتصاعد القلق المسيحي مع إعلان أنصار جماعة «الإخوان» تنظيم مليونية في أنحاء مصر اليوم تحت شعار «الثورة الإسلامية»، والتي يتوقع البعض أن تشمل عمليات استهداف للأقباط، على خلفية حرق عدد كبير من ممتلكاتهم ودور عبادتهم في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.

وعزز القلق القبطي من استهداف المسيحيين وممتلكاتهم، تخصيص الكنيسة الأرثوذوكسية رقماً ساخناً لتلقي استغاثة الأقباط والكنائس حال تعرضهم لأي اعتداءات، وإن كان عدد كبير من المسيحيين اشتكوا من عدم إتاحة هذه الخدمة التليفونية، فالرقم المحدد غالباً مشغول أو لا يرد، كما ضاعف القلق، القبض على نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، قبل أيام، وبحوزته خرائط لحرق أقسام شرطة في الصعيد، ما أثار تخوفات الأقباط من حدوث فوضى في محافظات الجنوب عموماً.

وفي حين ذكر بابا الأقباط تواضروس الثاني، أمس، في تصريحات إعلامية، أن خسائر الأقباط وصلت إلى أكثر من مئة موقع يمثل كنيسة أو موقعاً مسيحيا تابعاً لها، وحرق أكثر من ألف بيت ومحل عمل، إلا أنه أكد في السياق ذاته رفضه أي تدخل خارجي في شؤون مصر تحت ذريعة حماية الأقباط، وقال: «نرفض أية حماية، فنحن نحتمي بإخواننا المصريين».