أكد عبدالمجيد الشطي، رئيس وأحد مؤسسي الملتقى الإقليمي الأول لشبكات التواصل الاجتماعي التكنولوجي، أن فكرة الملتقى نبعت من الرغبة في استثمار الحراك المجتمعي في الكويت خصوصا في فئة الشباب وعلاقتهم بشبكات التواصل الاجتماعي وكيفية تطويعها ولخدمة الصالح العام.

Ad

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس وشارك فيه عدنان السلطان وعبدالمجيد الشطي مؤسسا الملتقى الاقليمي الأول لشبكات التواصل الاجتماعي الذي سيقام في الفترة من 17 إلى 18 مارس الجاري تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وسيركز على الجوانب الاقتصادية والفرص الاستثمارية في شبكات التواصل الاجتماعي وكيفية خلق فرص عمل حقيقية ومتنوعة للشباب، الأمر الذي ينعكس على الناتج القومي المحلي بشكل ايجابي، ويساعد على الاقتراب أكثر وأكثر من أفكار الشباب وتطلعاتهم بوصفهم الفئة الأكبر من حيث التعداد في الكويت والعالم العربي بشكل عام.

من جانبه، قال رئيس الملتقى الدكتور عدنان السلطان انه من أجل التركيز على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بشكل أقوى خلال هذا الملتقى ابتعدنا عن الجوانب السياسية، وذلك من أجل التركيز بشكل أكبر على القضايا الاقتصادية والاجتماعية وما يتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي من الناحية التشريعية والقانونية.

وأضاف أن تم تخصيص محاور كاملة لمناقشة هذه القضايا بمشاركة مجموعة من المتخصصين والأكاديميين وأساتذة الجامعات، مشيرا إلى أنه تمت مراعاة التنوع في الضيوف المشاركين حيث ان 50% من المتحدثين من خارج الكويت، وأن ذلك يضيف قيمة جديدة للملتقى من خلال عرض التجارب المتنوعة في دول مختلفة، لافتا إلى أن الملتقى سيكون أول حدث شامل يبحث في الاستراتيجية القانونية والاقتصادية لشبكات التواصل الاجتماعي.

واستطرد السلطان بقوله ان الملتقى يرتكز على جملة من الأهداف التي تم وضعها بعناية في محاولة جادة وحقيقية لاستثمار شبكات التواصل الاجتماعي للاستفادة منها ومما وصلت اليه من تكنولوجيا اتصالية متطورة لتحقيق أكبر المنافع الممكنة التي تعود على الفرد والمجتمع بالايجابية من حيث توفير فرص العمل الحقيقية للشباب وما يمكن أن يعكسه ذلك من آثار على تعزيز الناتج القومي بشكل عام.

يذكر ان الملتقى سيستهل فعالياته 16 مارس الجاري بورشة عمل متخصصة، ومن ثم سينطلق جدول أعمال الدورة الأولى من الملتقى الاقليمي لشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا يومي 17 و18 مارس.