نادي جامعة الخليج «مهجور»... لماذا؟

نشر في 05-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 05-10-2013 | 00:01
الطلبة لـ الجريدة•: لضيق الوقت وتوافر البدائل وعدم وجود الحافز
ضيق وقت الطالب في الجامعة يمنعه من ممارسة الرياضة بشكل مستمر، فالبعض يمارسها ليس لأنها هواية بل لضياع الوقت فقط.

العقل السليم في الجسم السليم... مقولة قديمة أثبت الطب صحتها، ومحاولة الوصول إلى هذا الجسم السليم لابد أن تمر عبر بوابة ممارسة الرياضة، غير أن هذه الممارسة داخل حرم جامعة الخليج تلقى صعوبات لدى الطلبة، رغم مساهمتها في تطوير أدائهم الأكاديمي.

«الجريدة» التقت مجموعة من طلبة جامعة الخليج وسألتهم عن إحجام كثير من الطلبة عن ممارسة الرياضة داخل الجامعة، فتنوعت الأسباب ما بين ضيق الوقت وعدم توافر الحافز، فضلاً عن توافر بدائل أخرى خارج أسوار الجامعة، ما يدفعهم إلى ممارسة الرياضة خارج الجامعة، سعياً لتغيير الروتين، فضلاً معوقات أخرى تمنعهم من ارتياد النادي الجامعي أو الاشتراك فيه.

وقالت الطالبة أميرة هشام إنها ترتاد النادي الرياضي الجامعي «بشكل متقطع في أوقات فراغها، غير أنها تستعيض عن ذلك بممارسة كرة السلة، حيث إنها عضوة في فريق الجامعة»، مشيرة إلى أنها لا تعتبر الذهاب إلى النادي من اولوياتها نظراً إلى توافر البديل.

 وأوضحت هشام أن «السبب الرئيسي في ابتعاد الطلبة عن ممارسة الرياضة داخل الجامعة هو ضيق وقتهم، ولعدم توافر من يشاركهم الرياضة من أصدقائهم.

غياب الحافز

ورأت نورهان الشبيني، التي تذهب إلى النادي الرياضي مرتين في الأسبوع، بالإضافة إلى عضويتها في فريق كرة السلة الجامعي، أن «عدم توافر الحافز لدى الطلاب لممارسة الرياضة هو أحد أسباب العزوف عن النادي الرياضي»، لافتة إلى «رغبة الكثير من الطلاب في تواجد متخصصين لإرشادهم إلى أنواع الرياضة المناسبة لهم».

ومن جهتها، أكدت الطالبة روان إبراهيم أن «ضيق الوقت يشكل عائقا أمام انتظام الطلبة في ممارسة الرياضة داخل الحرم الاكاديمي»، موضحة أن كثيراً منهم يفضل ارتياد النوادي الرياضية الخارجية.

ولفتت إبراهيم إلى أن «الجامعة حريصة على التنوع الرياضي عبر الألعاب المختلفة ككرة السلة وكرة القدم والسباحة»، متمنية أن يتم تعيين مدربين مختصين في رياضة الأيروبكس.

وأكدت الطالبة هبة كزبري أنها تفضل «ممارسة الرياضة في نواد أخرى على الموجود في الجامعة»، معتبرة ان ذلك اكثر ملاءمة من حيث الوقت.

 وترى كزبري أن «مشاركة الطلاب أصدقاءهم في النشاط الجسدي يشكل حافزا مهما للمواظبة على الرياضة»، لافتة الى أن من أسباب عدم إقبال الطلاب على ارتياد النادي الرياضي الجامعي «توافر بدائل أخرى أو لعدم وجود متخصصين، فضلا عن رغبة البعض في كسر الروتين بتجربة جديدة كنادي الجامعة»، مطالبة بإضافة رياضة تشجيعية للطلاب مثل الأيروبكس خاصة أنها جماعية.

وأوضحت الطالبة فجر الكندري أنها تمارس رياضة الجري والمشي خارج الحرم الجامعي، مضيفة: «أقوم بذلك من اجل تغيير المكان وتقليل الوقت الذي أقضيه بالجامعة، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة الرياضة مع صديقاتي»، مبينة أن الطلاب يسعون إلى تغيير الجو الجامعي عبر ممارسة الرياضة في أماكن أخرى.

وأكدت الطالبة رلى نضر، التي تمارس رياضتي المشي والسباحة بشكل منتظم في الجامعة وخارجها، أن غياب الإقبال الطلابي على النادي الرياضي في الجامعة يعود إلى ضيق الوقت، لذا يلجأ الطلبة إلى نواد خارجية تناسب أوقات فراغهم، لافتة إلى أهمية تواجد مدربين مختصين في النادي الرياضي، بالإضافة إلى اختصاصيي تغذية لمساعدة الطلاب على اتباع نظام صحي متكامل.

وأخيراً، ذكرت الطالبة نور العرباني أنها تذهب إلى النادي الرياضي الجامعي بشكل منتظم، موضحة أن غياب التشجيع على ممارسة الرياضة لدى الطلبة وضيق وقتهم يمنعان معظمهم من الذهاب إلى النادي الرياضي في الجامعة، داعية إلى إضافة رياضتي الأيرويكس والاسكواش للنادي.

back to top