قاضي «تفجير دار الرئاسة» يتنحى عن القضية «استشعاراً للحرج»
أعلن أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني اليمني في صنعاء أمس، قيام إقليم شرق اليمن، الذي يضم عدداً من المحافظات الشرقية ضمن الدولة الاتحادية المزمع الاتفاق عليها وفق منهجيات الحوار المنعقدة أعماله منذ مارس الماضي.وصدر عن ممثلي محافظات حضرموت، والمهرة، وشبوة، وسقطرى، بياناً قالوا فيه: «نحن الموقعون أدناه أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل من أبناء المناطق الشرقية واستنادا إلى الشعور المشترك والرؤية الغالبة في مؤتمر الحوار، فإننا نؤكد على تحديد شكل الدولة اليمنية المقبلة على أساس دولة فدرالية من عدة أقاليم يكون لكل إقليم سلطات منتخبة تتولى إدارته وتنميته بما يحقق الأمن والاستقرار».وأضافوا: «نتطلع إلى أن تكون المهرة، وحضرموت، وأرخبيل سقطرى، وشبوة، إقليماً له شخصيته الاعتبارية وسلطاته المنتخبة التي تتولى إدارة شؤونه وتنمية موارده بما يحقق تطلعات أبنائه في حياة حرة وكريمة وأمن وسلام».ودعا البيان، أعضاء الحوار من تلك المحافظات الى «المحافظة على خصوصيتهم وترابطهم الاجتماعي»، مؤكدين أن هذا الإقليم «سيكون بما يمثله من بعد اقتصادي تنموي وموروث ثقافي زاخر بقيم السلام والتسامح، كما سيكون خطوة عملية على طريق بناء الدولة اليمنية في شكلها ومضمونها الجديد وعامل استقرار لليمن والمنطقة».ومن جانبه، أوضح عضو مؤتمر الحوار الوطني أحمد سالم الخنبشي أن الموقعين على بيان اعلان الإقليم الشرقي وقعوا بصفاتهم الشخصية ووصلت التوقيعات حتى الآن الى 51 توقيعا.وكانت وكالة اليمن الإخبارية المحلية، أفادت في يونيو الماضي أن خبراء عربا وأجانب، يشاركون في أعمال مؤتمر الحوار الوطني، تمت الاستعانة بهم لتقريب وجهات النظر بين المؤتمرين بهدف التوصل إلى صيغة دولة اتحادية مكونة من خمسة أقاليم.على صعيد آخر، أعلن قاضي المحكمة التي تنظر قضية تفجير جامع دار الرئاسة اليمينة، الذي أسفر عن إصابة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ومقتل وإصابة عدد من رجال نظامه، تنحيه عن نظر القضية «استشعارا للحرج».(صنعاء ـــــــــ يو بي آي، د ب أ)
دوليات
اليمن: أعضاء في «الحوار الوطني» يعلنون «الإقليم الشرقي»
27-08-2013