عودة القنابل الدخانية والصوتية إلى مسيرات «كرامة وطن»

بينما كانت الأمور تسير بشكل هادئ في مسيرة "كرامة وطن 7"، تدخلت قوات الأمن والقوات الخاصة لفض المسيرة بالقنابل الدخانية والصوتية، وذلك بعد أن توجه المشاركون فيها إلى طريق الفحيحيل السريع.

وانطلقت المسيرة في تمام الثامنة من مساء أمس من منطقة الصباحية بأعداد بسيطة تزايدت مع مرور الوقت بتواجد أمني بسيط، إلا أن انحراف خط سيرها حمل قوات الأمن على التدخل، ما أدى إلى تفرق المشاركين فيها قبل أن يطلب حساب "كرامة وطن" في "تويتر" منهم التوجه إلى أحد دوارات الصباحية، ليجتمعوا عنده في وقت متأخر من ليل أمس، في الوقت الذي قامت آليات القوات الخاصة ودوريات الأمن العام بإغلاق مداخل المنطقة ومخارجها.

شهدت المسيرة ترديد المشاركين هتافات عدة، منها "مطالبنا دستورية... نبي حكومة شعبية" و"حنا صقور تحوم تحوم... حتى يسقط المرسوم"، بينما قال النائب السابق مسلم البراك، الذي تواجد مع انطلاقة المسيرة، إنه "في يوم من الأيام سألوا وزير الداخلية عن مخربي (البابيات) على الحدود الكويتية- العراقية فقال: لا هذول إخوانا وأبناء عمومتنا"، مضيفا: "أقولها مرةً أخرى ودائماً، لن تخضعونا، فعلاً قمة بالخسة والنذالة".

وأضاف البراك: "نعم نريد حريتنا وكرامتنا والحفاظ على الدستور"، مبيناً أن "الشباب مستعدون لأن يسجنوا من أجل حرية الشعب".

هذا، وقد فاوض عدد من قياديي "الداخلية" المتواجدين في المسيرة الشباب من أجل فض المسيرة لعدم قانونيتها، إلا أن النائب السابق خالد الطاحوس رفض الأمر مؤكدا أن تجمعهم دستوري.

جدير بالذكر، أن مسيرة "كرامة وطن6" السابقة في منطقة صباح الناصر خلت من المواجهات بين قوى الأمن والمتظاهرين، إلا أن توجه البعض إلى الشوارع الرئيسية في مسيرة أمس أعاد المواجهات إلى الواجهة مرة أخرى.