أفاد زعيم جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب «بوليساريو» محمد عبدالعزيز، أمس، بأن هناك تحولاً إيجابياً في الموقف الفرنسي تجاه النزاع في الصحراء الغربية. وأوضح عبدالعزيز أن «الاجتماع المقبل لمجلس الأمن الدولي سيكون بمنزلة اختبار بالنسبة للأمم المتحدة والدول ذات النفوذ لاسيّما فرنسا»، متسائلاً إذا ما كان هذا البلد «سيواصل حماية المغرب المتهم بالانتهاكات أو سنشهد تغييراً في موقفه».

Ad

وأشار إلى أن «مصداقية الأمم المتحدة تكمن في تسوية النزاع الصحراوي بما أن الأمر يتعلق بآخر حالة لتصفية الاستعمار»، داعياً المجموعة الدولية إلى الضغط على المغرب من أجل «وقف معاناة الشعب الصحراوي».

(الجزائر ـ يو بي آي)