أحدهم عسكري في وزارة الداخلية

Ad

أوقفت جهات التحقيق في سرقة ذخائر أكاديمية سعد العبدالله ثلاثة مواطنين، أحدهم عسكري في وزارة الداخلية، للاشتباه في تورطهم بالسرقة التي جرت نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" إن "التحقيقات الأولية خلصت إلى الاشتباه في الموقوفين الثلاثة، وجار استجوابهم، علماً أن فرضية الاشتباه فيهم تعززت بسبب إقامة أحدهم قرب المكان الذي عثر فيه قبل أيام على عشرات الرصاصات، التي تبين أنها من الذخيرة المسروقة، وكذلك عبوة الصبغ التي اتضح مطابقتها للصبغ المستخدم في عملية السرقة".

وأضافت المصادر أنه "جرى مطابقة أقدام الموقوفين بآثار الأقدام الموجودة في الموقع، الذي عثر فيه على الرصاصات، بين تيماء والنعيم"، مرجحة أن "تكون الرصاصات، التي عثر عليها، سقطت من الجناة أثناء نقل الذخائر من وسيلة نقل إلى أخرى، ما يؤكد استشعار السارقين بتضييق الخناق عليهم".

وفي موازاة استكمال التحقيق مع الموقوفين، الذي قد يفضي إلى استعادة الذخائر إذا ثبت ضلوعهم في السرقة، أشارت معلومات أمنية إلى أن وزارة الداخلية أبلغت المنافذ البرية الحدودية والدوريات ضرورة التشديد في إجراءات التفتيش عن أي ذخائر قد تهرب أو تنقل داخل البلاد، لاستخدامها في أي عمل تخريبي.