اعتبر رئيس البرلمان التونسي مصطفى بن جعفر التجربة السياسية التونسية في الحكم التي تجمع بين الإسلام والحداثة «فريدة من نوعها» في مرحلة ما بعد ثورات الربيع العربي.

Ad

وقال بن جعفر، خلال الجلسة الختامية لأعمال المنتدى الدولي الثاني حول «الإسلام والديمقراطية» بضاحية قمرت شمال العاصمة تونس أمس الأول، «إن انفتاح الإسلام على الحداثة والأفكار الجديدة وانتهاجه نهجا جديدا لاستيعاب الديمقراطية هو تحد كبير يتعين كسبه في تونس»، مضيفاً: «الإسلام المستنير يمثل ركنا متأصلا في الثقافة التونسية»، مستعرضا الجهود الرامية إلى ترسيخ الحوار بين مختلف الأطراف السياسية لتحقيق التفاهم والتوافق الذي من شأنه إنجاح التجربة الديمقراطية.

(تونس - كونا)