ارتفعت الأسهم الأميركية خلال تعاملات أمس الأول لليوم الرابع على التوالي بعد انطلاق موسم نتائج أعمال الشركات أمس، لتدفع بمؤشر نازداك إلى أعلى مستوى له منذ عام 2000.

Ad

ارتفعت عقود الذهب الآجلة في تعاملات امس مع ضغط اليورو على الدولار قليلا بعدما هبط إلى أدنى مستوياته منذ أوائل أبريل مما دعم الطلب على السلع كاستثمار بديل.

وأضافت عقود المعدن الثمين تسليم أغسطس المتداولة في التعاملات الالكترونية لقسم كومكس في بورصة نيويورك 7.8 دولارات إلى مستوى 1253.7 دولار بعدما لامست 1254.90 دولارا في وقت سابق.

يأتي هذا الارتفاع في الوقت الذي تنتظر فيه الأسواق نشر وقائع محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي، في الوقت الذي صرح فيه رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي بن برنانكي خلال يونيو ان استمرار تحسن البيانات الاقتصادية قد يدفع البنك إلى خفض مشترياته الشهرية من السندات هذا العام.

وارتفعت الأسهم الأميركية خلال تعاملات امس الاول لليوم الرابع على التوالي بعد انطلاق موسم نتائج أعمال الشركات أمس، لتدفع بمؤشر نازداك لأعلى مستوى له منذ عام 2000.

 

الاقتصاد العالمي

 

وقام صندوق النقد الدولي بخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3.1 في المئة خلال العام الحالي، كما قلص رؤيته أيضاً لنمو الاقتصاد الأميركي إلى 1.7  في المئة، وأوضح أن «المخاطر السلبية لاتزال تهيمن على آفاق النمو العالمي».

وتنتظر الأسواق اليوم حديث رئيس الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي، إضافة إلى ترقب وقائع محضر البنك عن اجتماع شهر مايو الهامة التي ستكشف عن نظرة المسؤولين الفدراليين في الإبقاء على وتيرة مشتريات الأصول الشهرية للبنك.

وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعاً بـ75 نقطة عند 15300، وارتفع مؤشر الـSandP الأوسع نطاقاً والذي يتكون من 500 شركة كبيرة ليصل إلى 1652 (+ 11 نقطة) ليكون على بعد 1 في المئة من أعلى مستوياته على الإطلاق.

وصعد مؤشر نازداك إلى 3504 (+ 19 نقطة)، ليصل إلى أعلى مستوى إغلاق له في نحو 13 عاماً.

 

المؤشرات الأوروبية

 

وعن أداء المؤشرات الرئيسية في أوروبا خلال تعاملات امس الاول ارتفع كل من مؤشر «فوتسي» البريطانى عند 6513 (+63 نقطة)، ومؤشر «كاك» الفرنسي إلى 3844 (+ 20 نقطة)، ومؤشر «داكس» الألماني إلى 8058 (+ 89 نقطة).

أما الأسهم اليابانية فقد تراجعت مع نهاية تعاملات امس مع ارتفاع الين أمام الدولار نحو أعلى مستوياته في أربع جلسات، وصدور بيانات مخيبة للآمال من الصين أوضحت تراجع الصادرات والواردات الشهر الماضي في ظل قلق من تباطؤ قد يفوق التوقعات لنمو ثاني أكبر اقتصاد عالمي.

وتراجع مؤشر «نيكي» 0.4 في المئة أو 56 نقطة إلى مستوى 14416 نقطة مع نهاية التعاملات، بينما تراجع «توبكس» الأوسع نطاقا 0.1 في المئة إلى مستوى 1195 نقطة.

من جانبها، ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام «الأميركي الخفيف» خلال تعاملات امس الاول لتغلق عند اعلى مستوى لها في أربعة عشر شهراً مع استمرار تزايد توتر الأوضاع في مصر والمخاوف بشأن تأثيرها على تجارة النفط بالمنطقة.

 

النفط

 

وقامت إدارة معلومات الطاقة الأميركية برفع توقعها لأسعار خام ويست تكساس الوسيط لعام 2013 ولكنها خفضت رؤيتها لأسعار الغاز الطبيعي للعامين الحالي والقادم مقارنة بتقديرات يونيو.

وسجلت عقود الخام الأميركي الخفيف تسليم شهر أغسطس ببورصة نايمكس ارتفاعاً بمقدار 0.39 دولار أو 0.4 في المئة ليصل سعرها عند التسوية إلى 103.53 دولارات للبرميل، وهو أعلى مستوى إغلاق لها منذ الثاني من مايو من عام 2012. 

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 0.2 دولار لتبلغ 107.45 دولارات للبرميل.

(أرقام)