أول أكاديمية لتدريب موظفي «هيونداي» في الشرق الأوسط... افتتحت في دبي
تستضيف موظّفي الشركة العاملين في دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق وإفريقيا
افتتح مدير المكتب الإقليمي لشركة «هيونداي الشرق الأوسط» توم لي منشأة «أكاديمية هيونداي للتدريب Hyundai Training Academy» بدولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة دبي لتدريب موظفي «هيونداي» من مختلف دول الخليج والمشرق العربي وإفريقيا في مجالات التسويق والمبيعات وعلاقات العملاء.
افتتح مدير المكتب الإقليمي لشركة «هيونداي الشرق الأوسط» توم لي منشأة «أكاديمية هيونداي للتدريب Hyundai Training Academy» بدولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة دبي لتدريب موظفي «هيونداي» من مختلف دول الخليج والمشرق العربي وإفريقيا في مجالات التسويق والمبيعات وعلاقات العملاء.
افتتحت شركة "هيونداي موتور Hyundai Motor" يوم الثلاثاء 24 سبتمبر الماضي رسمياً أكاديميتها الجديدة للتدريب في الشرق الأوسط وإفريقيا والتي تُعدّ المنشأة الأولى من هذا النوع المخصّصة للتدريب.وتُعدّ هذه أحدث خطوة من ضمن سلسلة الخطوات التي تتخذها "هيونداي موتور" في المنطقة لضمان حصول العملاء على أرقى معايير الخدمة وتعزيز النجاح الكبير الذي تتمتّع به مبيعات الشركة منذ مدّة.
تعزيز مهارات الخدمةتقع المنشأة الجديدة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وستستضيف موظّفي "هيونداي" من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، المشرق وافريقيا، وتقدّم لهم التدريبات المتخصّصة في مجالات عدّة من ضمنها المبيعات، التسويق، إدارة علاقات العملاء والتدريب على المنتجات، وسيقدّم المدرّبون المتخصّصون دورات شاملة لموظّفي الوكلاء بهدف تعزيز مستويات خدمة العملاء ومهارات وقدرات الموظّفين.ويمثّل افتتاح "أكاديمية هيونداي للتدريب Hyundai Training Academy" التزاماً طويل الأمد من "هيونداي" تجاه عملاء العلامة التجارية لأجل ضمان حصولهم على أفضل الخدمات الممكنة، وتشتمل المبادرات الأخرى التي تم إطلاقها مؤخراً على "برنامج ضمان هيونداي المتميّز بلاس (HPAP+)" الذي يوفر لعملاء الطرازات الراقية باقة من المزايا والمنافع.صالات عرض مميزةكما قامت "هيونداي" بطرح مفهوم "صالات التميّز Premium Lounges" في صالات العرض بمختلف أنحاء المنطقة لتعزيز تجربة الشراء لصالح العملاء، وكل هذا كجزء من أهداف الشركة الساعية لأن تصبح العلامة التجارية المفضّلة بقطاع السيارات في الشرق الأوسط وافريقيا.تقوم المنشأة الجديدة ذات التجهيزات الكاملة والحديثة فوق مساحة 764 مترا مربّعا وتتميّز بقاعات المحاضرات على شكل صفوف، والمرافق الخاصّة بالطعام والشراب، إضافة إلى الأماكن المخصّصة لعرض السيارات مع بيئة مشابهة لصالات العرض.جودة التدريب وتستقبل الأكاديمية الجديدة 50 متدرّباً كل يوم مع إمكانية استيعاب أكثر من 700 موفد في السنة، ويتم تقديم الدورات التدريبية المكثّفة باللغتين العربية والإنكليزية.كما ستتم مراقبة وتقييم فعالية البرنامج بشكل منتظم عبر استخدام الاستبيانات الخاصّة برضى العملاء وذلك لأجل قياس مستوى نجاح الأكاديمية وضمان الأداء الأفضل بعد الدورات التدريبية.الالتزام بخدمة العملاءوتم تدشين الأكاديمية رسمياً من قِبَل نائب الرئيس ومدير المكتب الإقليمي لشركة "هيونداي الشرق الأوسط" توم لي، الذي قال: "تركيزنا على تعزيز تجربة العملاء يسهم بتكملة التقدّم الذي أحرزناه منذ اعتماد توجّه الفخامة العصرية الجديد للعلامة التجارية، ونحن نهدف لإنتاج أفضل المركبات وتوفير أفضل تجربة للعملاء، إن الشرق الأوسط وأفريقيا تُعتبَر مناطق مهمّة للغاية بالنسبة لـ"هيونداي"، وإطلاق هذه المنشأة الجديدة يؤكّد على التزامنا بتوفير أرقى معايير خدمة العملاء عبر الاستثمار في تدريب موظّفينا".«هيونداي موتور» في سطورتم تأسيس "شركة هيونداي موتور" في العام 1967، ونمت لتصبح "مجموعة هيونداي موتور" تضم أكثر من 24 شركة تابعة وشريكة تعمل ضمن قطاع المركبات. اذ قامت "هيونداي موتور" التي يوجد لديها سبع مراكز تصنيع خارج كوريا الجنوبية شاملة تلك في البرازيل، الصين، جمهورية التشيك، الهند، روسيا، تركيا والولايات المتحدة الأميركية، ببيع 4.4 مليون سيارة دولياً سنة 2012، ويعمل فيها أكثر من 80 ألف موظّف حول العالم وهي توفر مجموعة كاملة من المنتجات التي تشمل مركبات الركّاب الصغيرة إلى الكبيرة، المركبات الرياضية متعدّدة المهام والمركبات التجارية.«هيونداي الشرق الأوسط»يوجد المقرّ الإقليمي لشركة "هيونداي موتور" للشرق الأوسط في إمارة دبي ويرأسه المدير التنفيذي للشرق الأوسط توم لي، وتتألّف شبكة وكلاء "هيونداي" في مجلس التعاون الخليجي والمشرق من: الكويت، البحرين، قطر، المملكة العربية السعودية (الدمّام، جدّة، الرياض)، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، لبنان وسورية.واستمرّت "هيونداي الشرق الأوسط" بتعزيز النجاح الذي حققته العام الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 2 في المئة في النصف الأول من سنة 2013، وكانت 2012 سنة قياسية بالنسبة لـ"هيونداي" في الشرق الأوسط حيث باعت الشركة 305.800 مركبة محقّقة زيادة سنوية قدرها 7.7 في المئة، كما تميّزت السنة بتسجيل رقم مهم آخر هو بيع المصنع الكوري للمركبة رقم مليونين في المنطقة منذ أن بدأت عملية التصدير إلى الشرق الأوسط في 1976.