حذر منسق حملة دعم الرئيس محمد مرسي «تجرد»، القيادي في الجماعة الإسلامية أحمد حسني، حملة «تمرد» والثوار والقوى السياسية، الذين دعوا إلى إسقاط النظام، نهاية يونيو الجاري، بالتظاهر أمام قصر الاتحادية الرئاسي، معلناً عدم تفاؤله من احتمالات العنف المتوقع من المعارضة، وأضاف: «من أجل الشرعية لن نقف مكتوفي الأيدي».

Ad

وكشف منسق الحملة، التي تعتبر مقابلاً إسلامياً لـ«تمرد»، التي أطلقها قبل شهرين شباب الثوار، لجمع توقيعات ملايين المصريين لإسقاط الرئيس والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أن 30 يونيو لن يمر بسهولة على المعارضة أو على الإخوان. وأضاف: «نسعى للاختلاف عن تمرد، التي حددت أنها ستحصل على 15 مليون توقيع فقط، ولكننا ليس لنا سقف فنحن نسعى للحصول على أكبر عدد من التوقيعات لنعرِّف الرأي العام، مدى دعم الشعب للرئيس».

وحول استخدام «تجرد» أسلحة كلاكشينكوف ضمن الشعار الخاص بها، كجزء من خطاب العنف، الذي يتهم التيار الإسلامي المتشدد بانتهاجه منذ عقود، قال حسني: «لن تكون تظاهرات نهاية الشهر سلمية، لأن خلع الرئيس سيكون بالعنف، وهذا ما ظهر في تصريحات الداعين للتظاهر، حيث قال أحدهم: الإخوان لن يرحلوا إلا بالدم».