تنظيم «الإخوان» الدولي يطلق هجوماً مضاداً

• لاهور: لجنة حقوقية وصندوق دعم للجماعة

• إسطنبول: تعويضات لضحايا «انقلاب مصر»

استأنف التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تحركاته الهادفة إلى إعادة ترتيب الصفوف لمواجهة تداعيات الهزيمة القاسية التي منيت بها الجماعة في مصر وفي عدد من دول الربيع العربي.

وواصل التنظيم الدولي للإخوان اجتماعاته في مدينة لاهور الباكستانية أمس، في حين اختتم أمس أعمال مؤتمر إسطنبول الذي حظي برعاية رسمية من حكومة رجب طيب أردوغان.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" عن فحوى توصيات اجتماع لاهور، الذي ترعاه "الجماعة الإسلامية" الباكستانية، مشيرة إلى اتفاق قادة التنظيم على تحركات عملية لإنقاذ الإخوان في مصر، والبحث عن خطوات عملية على الأرض لإسقاط السلطة الانتقالية التي تولت الحكم بعد عزل مرسي.

وأفادت المصادر بأن المجتمعين توصلوا إلى أربع توصيات مهمة، أولها العمل على تشكيل لجنة دولية إسلامية لحقوق الإنسان، والثانية إنشاء صندوق مالي لدعم جماعة الإخوان في دول الربيع العربي، والثالثة تشكيل لجنة فكرية لمراجعة ثورات الربيع العربي من حيث التقييم والاستفادة من الأخطاء، والرابعة تشكيل لجنة تحضيرية لإطلاق تحالف دولي لمناصرة الحريات والديمقراطية.

وفي إسطنبول، ناقش المؤتمر الذي أشرف عليه "منتدى المفكرين المسلمين" بالتعاون مع كل من "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" والمجلس التنسيقي الإسلامي العالمي" و"مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان"، ثلاثة محاور رئيسية، هي "التجربة الديمقراطية في البلاد الإسلامية، والموقف الدولي من التحولات الديمقراطية في دول الربيع العربي، ومستقبل الحريات والديمقراطية في العالم العربي والإسلامي".

وجاءت توصيات مؤتمر إسطنبول مطابقة لتوصيات اجتماع لاهور، وأضيف إليها مقررات عملية مثل إعلان تشكيل صندوق دعم لـ"ضحايا الانقلاب في مصر".