البلدية تدشن خدمة التواصل الإلكتروني للمواطنين
التوجه القادم هو الربط بالحكومة الإلكترونية والاستفادة من قاعدة البيانات
ضمن جهود بلدية الكويت في مواكبة التطور العالمي باستخدام الشبكة العنكبوتية كبديل للعمل الروتيني، أكد مدير إدارة نظم المعلومات أن البلدية تعمل حالياً من أجل مواكبة هذا التطور.
ضمن جهود بلدية الكويت في مواكبة التطور العالمي باستخدام الشبكة العنكبوتية كبديل للعمل الروتيني، أكد مدير إدارة نظم المعلومات أن البلدية تعمل حالياً من أجل مواكبة هذا التطور.
قام مدير إدارة النظم والمعلومات طارق المديني بتدشين صفحة خاصة للبلدية على مواقع التواصل الاجتماعي تختص بكل ما يهم المواطن وفتح المجال لطرح الأسئلة والاستفسارات وعرضها والرد عليها من قبل المسؤولين والإدارات المعنية، مؤكدا الدور الفني الذي تلعبه الإدارة في مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت تشغل مساحة كبيرة من حياتنا اليومية.وطالب المديني المسؤولين والإدارات المختصة على سبيل المثال إدارة خدمة المواطن بالاهتمام بالصفحة والرد على جميع الاستفسارات عن طريق إرسال الأسئلة لكل إدارة أو قسم وتوصيل الرد للقارئ عن طريق البرنامج الموجود على الصفحة لضمان فاعليتها وتأدية الهدف منها، كما تم وضع الإحصاءات الخاصة بإدارة البحوث والتخطيط والدراسات الخاصة بالبلدية واستطلاعات الرأي والأنشطة الخاصة والإنجازات.
وقال ان الإدارة تقوم حاليا بإصدار برنامج خاص بالبلدية على شركة أبل الخاصة بالآيفون كخطوة أولى ومنها إلى برامج خاصة بجميع الأجهزة الحديثة التابلت والأندرويد يتم فيه عرض الأخبار الخاصة بالبلدية فور حدوثها وطرحها بوسائل الإعلام وعرض كل ما يخص البلدية ليفيد المواطن.من جهة أخرى، قال إن بلدية الكويت تعتبر أهم المؤسسات الحكومية في خدمة (GIS) ومصدرا للخرائط وتعد المصدر لكل وزارات الدولة لأنها الجهة المختصة بذلك متمثلة في إدارة المساحة وإدارة التنظيم اذ تقوم بعمل الخرائط وتحديد المناطق وتوزيع القسائم والتنظيم بينها وعمل الشوارع، ومن أهم الأدوار لإدارتنا في مجال (GIS) هو عمل برنامج على موقعنا للمواطنين يستطيع أن يبحث بداخله عن أي منطقة، معلم سياحي، مجمع تجاري وبأسماء الشوارع وهذا البرنامج يجدد تلقائيا كل فترة بمشاركة الإدارات المعنية في آخر التحديثات على الخرائط حيث تعد خرائط البلدية من أدق الخرائط للدولة ويتم تطويرها وصيانتها وتعميمها على جميع وزارات الدولة.الأرشفة الإلكترونية وأكد المديني أن التوجه القادم للبلدية ومشروعها المستقبلي هو نظام الأرشفة الإلكترونية الكاملة للبلدية والعمل على أرشفة جميع الأوراق سواء كانت ملفات خاصة بالموظفين أو ملفات بناء أو مخططات هندسية أي جميع الأوراق المتداولة بالبلدية، مشيرا إلى أن التوجه هو (بلدية paperless) أي بلدية بدون أوراق لتقليص الدورة المستندية والمكتبية التابعة لكل إدارة.وقال: «قامت الإدارة بمخاطبة جميع الإدارات البلدية لإرسال التخصيص الوظيفي التابع لها وطريقة سير الدورة المستندية فيها لعمل برامج خاصة بكل إدارة حتى يكون التعامل إلكترونيا».الحكومة الإلكترونيةوأضاف المديني أن التطلع القادم للإدارة هو الربط مع جميع وزارات الدولة والهدف هو النظر لمبدأ الحكومة الالكترونية في تبادل المعلومات بين الوزارات والاستفادة من قاعدة البيانات العريضة لها، وعلى سبيل المثال، عند تقديم المعاملة بالبلدية وبعد الانتهاء من إجراءاتها ترسل الكترونياً إلى وزارة التجارة وهذه الخطوة قد تم عملها بالفعل مما ساعد على تقليص جهد المواطن.وذكر أن أجهزة السيرفرات بالبلدية تخضع للتطوير والتحديث سنوياً وتعديل بيئتها الداخلية بما يتناسب مع متطلبات العمل وأيضا عمل «backup»أي نسخة احتياطية لقاعدة البيانات المسجلة عليها وتحفظ في مكان آمن ذي مواصفات خاصة بعيداً عن البلدية وعن أي مشكلة تحدث داخل السيرفرات الداخلية أو أي محاولة للعبث بها، مشيراً إلي أن الإدارة بصدد عمل دراسات وعرض الأمر على المختصين لحفظ نسخة احتياطية خارج حدود الدولة في حال حدوث كارثة أو مشكلة جسيمة.