أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري إدخال بصمة العين والإصبع للعمالة الوافدة في المنافذ الحدودية قريبا، وذلك للحيلولة دون تغيير البيانات الشخصية لتلك العمالة والدخول بأسماء أخرى، معلنا تطبيق إدخال المعلومات الصحية في البطاقة المدنية الذكية للمواطنين قريبا، لافتا إلى أنها ستتضمن معلومات طبية، وما إذا كان حاملها مريضا والأمراض التي يعاني منها، مشيرا إلى أنه سيتم الاتفاق على المعلومات والبيانات التقنية التي ستعتمد وتطبق في القريب العاجل.
وقال الدويري في كلمة له في افتتاح أعمال الاجتماع الأول للجنة الخليجية للصحة الإلكترونية نيابة عن وزير الصحة د. محمد الهيفي إن الربط الإلكتروني أصبح حقيقة وواقعا ملموسا بين مراكز المعلومات بالدول الأعضاء مع مركز المعلومات في المكتب التنفيذي ضمن قواعد بيانات موحدة تهدف إلى تحقيق التكامل.وأضاف أنه تم خلال الاجتماع عرض موجز عن تجربة المكتب التنفيذي في مجال الربط الإلكتروني ببرامج العمالة الوافدة ووضع آلية عمل مناسبة، مشيرا إلى مناقشة موضوع تطبيق النظام الآلي للعمالة الوافدة والفائدة التي تم جنيها من هذا النظام الذي يربط جميع مراكز فحص العمالة الوافدة في 17 دولة ومدينة مع المكتب التنفيذي.وأوضح د. قيس الدويري أن العمالة التي تدخل دول الخليج وتكون غير لائقة صحيا أكثر من 25 في المئة قبل تطبيق هذا النظام، أما الآن فقد انخفضت نسبة الدخول إلى 5 في المئة فقط، ما يعد انجازا كبيرا، مشيرا إلى أن الهدف هو الوصول النسبة إلى صفر في المئة، عمالة غير لائقة سواء من المصابين بأمراض مزمنة أو وبائية معدية، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش الصعوبات التي نواجهها في هذا النظام الآلي وغير المتاحة في بعض الدول، لافتا إلى اكتشاف 329 من العمالة غير اللائقة صحيا بفضل هذا النظام الآلي المتكامل.تكاملمن جانبه، أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون د. توفيق بن خوجة تحقيق الترابط والتكامل بين الأنظمة المعلوماتية المشتركة بين دول المجلس من خلال توحيد المعايير والضوابط الأساسية للتعاملات الصحية الإلكترونية والإجراءات المستخدمة في التعامل مع الملف الصحي الالكتروني، بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ الأنظمة الخاصة بالإدارات والأقسام التابعة لوزارات الصحة لدول المجلس من خلال تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والكفاءات القادرة على التعامل مع تطبيقات الصحة الإلكترونية.وكشف خوجة عن مشاريع مستقبلية وجار العمل على تنفيذها، وهي نظام الترصد والإنذار المبكر للأوبئة والأمراض بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والمتوقع البدء والعمل بها مطلع عام 2014، بالإضافة إلى إدراج الملف التقني الموحد في عمليات تسجيل المنتجات الدوائية على أن يقوم المكتب التنفيذي بقيادة المبادرة الخاصة لتطبيق هذا النظام على مستوى إدارات الرقابات الدوائية في دول المجلس من خلال دعوة الشركات المتخصصة في هذا المجال لتقديم العروض ودراستها من قبل اللجنة الخليجية للتسجيل الدوائي.المكتبة الطبيةفي موضوع منفصل، أعلن الأمين العام لمعهد الاختصاصات الطبية د. إبراهيم هادي عن موافقة مجلس الأمناء على تدشين المكتبة الطبية الالكترونية والتي تعد فريدة من نوعها على مستوى العالم.وقال هادي في تصريح صحافي على هامش افتتاحه المؤتمر الخليجي الخامس للطب النووي صباح أمس ان المكتبة التي تفوق تكلفتها المليون دينار تضم 5000 مجلة و3500 كتاب طبي، مشيرا إلى أن هناك 700 طبيب استفادوا من هذه المكتبة حيث يمكنهم التسجيل فيها خلال 5 دقائق، مؤكدا أن أهم ما يميز هذه المكتبة هو أن الكتب الطبية الإلكترونية سيمتلكها معهد الكويت للاختصاصات الطبية بعد عام ونصف العام ذلك بالاستثمار العلمي والطبي الكبير لوزارة الصحة.
محليات
«الصحة»: إدخال بصمة العين للعمالة الوافدة في المنافذ قريباً
19-03-2013