ما جديدك في الفترة المقبلة؟

Ad

أحضّر راهناً لإنتاج ألبوم جديد سأطرحه مع بداية 2014، يتضمّن ست أغان  تعاونت فيها مع الشاعر «العبسي» ومع  مجموعة من الملحنين الشباب، كذلك أستعدّ لوضع لمساتي الأخيرة على أغنية منفردة جديدة ستبثّ قريباً على أثير الإذاعة.

مع من تفضل التعاون من الملحنين؟

ملحنون كثر أتمنى التعاون معهم، من بينهم: الملحن الكبير غنام الديكان ومجموعة من الملحنين المخضرمين والشباب. لا أستطيع تحديد اسم معين، لأنهم متألقون في غالبيتهم.

 

كيف تقيّم الديو الغنائي الذي جمعك مع الفنان البحريني سلمان زيمان؟

رائع ولا أستطيع تقييمه، ففي هذه التجربة تعرّف الناس إلى اللون الغنائي الذي يميزني عن غيري من المطربين، وهو لون شبابي يعشقه الجمهور خصوصاً في دولة الكويت.

هل تتطلع إلى إعادة تجربة سلمان زيمان مع فنان آخر؟

لِمَ لا، أتشرف بالفنانين كافة، وإذا أردت التعاون مع أحدهم سأبحث عن فنان قريب من اللون الغنائي الذي يميزني عن غيري من الفنانين. لا أعرف ماذا يخبئ لي المستقبل وأتمنى تكرار هذه التجربة، وأن تحقق نسبة نجاح تضاهي التجربة السابقة.

 

مع من تفضل التعاون من المخرجين في الكليبات؟

المخرجون المتميزون كثر، إنما أفضل التعاون مع المخرجين الشباب الواعدين، لأنهم  يتمتعون بأفكار رائعة تضيف الكثير إلى الأغنية وإلى الفنان نفسه، وأبحث عن مخرج أفكاره قريبة إلى اللون الغنائي الذي أؤديه، وهذا ما وجدته لدى المخرج المتألق علي سلطان.

 

أين أنت من الحفلات والسهرات التلفزيونية؟

قدمت، قبل فترة قصيرة، سهرات تلفزيونية على قنوات فضائية مثل: «الراي»، «الشاهد»، «العدالة»... الوقت الذي منح لي في هذه السهرات طويل، وأتشرف بهذا الدعم من القنوات الفضائية، وأسعى إلى تقديم مزيد من السهرات التلفزيونية حتى يعرفني الناس بشكل أكبر.

 

هل صحيح أن الأغنية المنفردة باتت الحل للفنانين بعدما ازدادت تكاليف الألبوم وأضحت باهظة؟

لا تعجبني هذه النظرية إطلاقاً. صحيح أن تكاليف الألبوم باهظة بعد تخلي شركات الإنتاج عن احتضان المواهب الشابة، لكن هذا الأمر ليس عذراً ليبتعد المطربون عنه، ثم ليس بالضرورة أن يتضمن 14 أغنية أو ما يقارب هذا العدد، من الممكن إصدار البوم يتضمن ست أغان أو سبع على الأكثر.

لا بد من الإشارة هنا إلى أن الأغنية المنفردة لا تحفظ حقوق الفنان الأدبية، فيستطيع أي مطرب سرقة الكلمات والألحان ونسبها إليه، فيما تمنع الألبومات الغنائية ذلك كون الحقوق الأدبية للفنان محفوظة ولا يستطيع أحد سرقتها.

  لماذا يتصدر الفن العدني اهتمام الشباب؟

لأن هذا النوع يعتمد على الحركة والرقص والإيقاع السريع أحياناً، لذا الشباب أكثر الفئات العمرية حباً لهذا الفن، بالإضافة إلى سهولة تداوله، إذ يستطيع أي موهوب أداءه في المخيم أو الشاليه أو حتى في الدواوين والجلسات الشبابية.

ما رأيك ببرامج الهواة؟

ثمة عيوب واضحة في هذه البرامج. صحيح أنها تقدم مواهب شابة وأصواتاً جميلة إلا أنها لا تحتضن المواهب الشبابية التي تحتاج إلى مزيد من الدعم، وما يحصل أن هذه البرامج تفرض على المشاهد متابعة المواهب بشكل يومي، وبعد انتهاء موسمها تختفي المواهب الشابة بسبب تخلي القناة أو الشركات المنتجة لهذه البرامج عنها. الأمور تجارية بحتة ولا أعتقد أن هدف هذه البرامج البحث عن مواهب شابة وخامات صوتية رفيعة بل تقوم على أهداف تسويقية بحتة.

إذا سنحت لك فرصة التمثيل، هل تخوض هذا المجال؟

يشمل الفن التمثيل في جوانبه كافة: الدراما والمسرح والسينما، كذلك يشمل الغناء وحتى الرياضة وقيادة السيارة، لذلك على الفنان أن يكون شاملاً، فلا مانع لدي من  خوض تجربة التمثيل إذا سنحت لي الفرصة، لكن تكمن المشكلة في الدور المناسب، وأغلب المنتجين في الكويت يبحثون عن نجوم شابة، ولا يعيرون اهتماماً للمطربين الشباب، لأن المطرب يحتاج إلى دور يلائم شخصيته على غرار الأدوار التي أداها مطربون كبار في السينما المصرية، أذكر على سبيل المثال لا الحصر عبد الحليم حافظ...