أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف أن مقترح زيادة الوافدين في وزارة التربية جاء لمعالجة القصور في السلم المالي، وتقديراً للعمل الكبير الذي يقومون به في دعم ومساندة العملية التعليمية، موضحاً أن المقترح سيرفع إلى ديوان الخدمة المدنية ليعمل على إعادة النظر في المنظومة المالية للموظفين بشكل كامل.

Ad

وقال الحجرف في تصريح للصحافيين خلال حضوره الحفل الختامي للحملة الوطنية «أنا أقرأ»، بمشاركة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله مساء أمس الأول، «نتمنى أن يتفهم الاخوة في الديوان دوافع وزارة التربية في موضوع الزيادة المقترحة»، مؤكداً أن «جميع العاملين في الوزارة هم جنود مجتهدون ومخلصون يحملون على عاتقهم مسؤولية التعليم، الذي هو جزء أساسي لتقدم الشعوب وتطورها».

تعزيز القراءة

وفي ما يخص الحملة الوطنية للقراءة قال الحجرف: «إن الهدف من الحملة الوطنية «أنا أقرأ» التي انطلقت في يناير 2013، هو تعزيز القراءة باللغة العربية، من خلال حرصنا على إعداد قصص وضعت بطريقة تربوية واضحة وسلسة لأطفالنا، نغرس من خلالها القيم التي نسعى إلى تعليمها إياهم في المراحل الأولى من التعليم، وهي الصدق، والعمل، وتقدير الوقت، واحترام الآخرين، والتسامح، والإيثار، والتضحية، والولاء».  

وأضاف أن كل هذه المفاهيم صيغت بقصص جميلة ضمن مجموعة عددها 10 قصص، وهي الشجرة العجوز، مضيفا انه كان هناك تفاعل كبير جداً، سواء في المجمعات التجارية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أو أثناء اليوم الدراسي خلال زيارة الفريق إلى 280 مدرسة ابتدائية في كل المناطق التعليمية في الكويت، لافتا إلى أن الحملة طبعت مليون قصة وزعت على عدد كبير من أبنائنا، مشيدا بجهود الفريق التطوعي العامل ضمن هذه الحملة الوطنية الذي ضحى بأوقاته خلال الأشهر الماضية.

من جهتها، قالت رئيسة اللجنة المنظمة لحملة «أنا أقرأ» منيرة العيدان إن «هذه الحملة جاءت بإطار وفكرة جديدة تعتبر الأولى من نوعها في الكويت، كأحد مشاريع حملة كويتنا، وبإشراف وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف».

وأضافت العيدان أن الحملة لاقت قبولا كبيرا منذ بدء انطلاقها في الأول من يناير هذا العام من قبل الأطفال وأولياء الأمور، كما جاء الاهتمام أيضاً على مستوى المؤسسات والدول العربية التي أثنت على الجهود المقامة من قبل حكومة دولة الكويت.

وأشارت إلى أن الحملة امتدت على مدار 12 أسبوعا، وشملت المجمعات التجارية والمدارس الابتدائية الخاصة والحكومية في كل المحافظات، من خلال طباعة مليون كتاب على شكل قصص، عبارة عن حكايات الشجرة العجوز، وكتبت بشكل خارج عن المألوف بلغة مبسطة مليئة بالمغامرات والأحداث الغريبة المتسلسلة.