«الصحة»: لا تسويق لبدائل حليب الأم في المستشفيات

نشر في 08-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 08-08-2013 | 00:01
الوطيان: نولي تطبيق المدونة الدولية لتشجيع الرضاعة الطبيعية اهتماماً كبيراً

أكدت وزارة الصحة أنها تحظر كليا تقديم عينات مجانية من بدائل حليب الأم، أو تسويقه داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، أو تقديم هدايا من أي نوع للأطباء والعاملين بالوزارة.

ذكرت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة المستشار الدولي للرضاعة الطبيعية د. رحاب الوطيان أن برامج الرعاية الصحية الأولية في الكويت تولي تطبيق المدونة الدولية لتشجيع الرضاعة الطبيعية، الصادرة من منظمة الصحة العالمية ضمن منظومة الرعاية الصحية الأولية، اهتماما كبيرا.

وقالت الوطيان، في تصريح صحافي بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية من 1 حتى 7 الجاري، إن أطباء الرعاية الأولية وطب العائلة يشاركون في لجان تشجيع الرضاعة الطبيعية بالمناطق الصحية، فضلا عن وجود عيادات لتشجيع الرضاعة الطبيعية ببعض مراكز الرعاية الصحية الأولية.

وأضافت أن وزارة الصحة تحظر بالكامل تقديم عينات مجانية من بدائل حليب الأم، أو تسويقه داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، أو تقديم هدايا من أي نوع للأطباء والعاملين بالوزارة، موضحة أن الرضاعة الطبيعية ذات فوائد عديدة للرضع وللأمهات المرضعات.

ولفتت إلى أن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يتمتعون بمعدلات أفضل في اختبارات الذكاء، وأقل عرضة لزيادة الوزن والسمنة والإصابة بمرض السكري في مراحل لاحقة.

وعن فوائد الرضاعة الطبيعية للأمهات زادت د. الوطيان ان الرضاعة الطبيعية تقلل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في وقت لاحق من العمر، وترتبط بتنظيم النسل، مشيرة إلى أن لبن الأم يحتوي على العديد من المغذيات التي تحمي الرضيع من الإصابة بأمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما السببان الرئيسيان لوفاة الأطفال.

وحذرت الأمهات من الانخداع بالمعلومات غير الدقيقة التي تروجها الشركات المنتجة لبدائل حليب الأم للتسويق لتلك البدائل التي تؤثر على الرضاعة الطبيعية، وخصوصا عندما تقوم تلك الشركات بالترويج لبدائل حليب الأم لدى الأمهات اللائي يضعن أول مولود لهن، وقد يسهل اعطاؤهن معلومات غير صحيحة عن هذه البدائل.

وتابعت ان مبادرة المستشفيات والمراكز الصحية «الصديقة للطفل» تعتبر احدى المبادرات الهامة التي يمثل التوسع بتطبيقها أحد التحديات التي تواجه المهتمين بصحة الأمومة والطفولة وبتشجيع الرضاعة الطبيعية.

تعاون وتنسيق

وشددت الوطيان على التعاون والتنسيق المستمر بين الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية والإدارات والأقسام ذات الصلة، من خلال اللجنة العليا لتشجيع الرضاعة الطبيعية بوزارة الصحة، التي ترأستها مديرة إدارة التغذية والإطعام بوزارة الصحة د. نوال الحمد، والتي قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال، من خلال البرامج التدريبية والتوعوية بأهمية الرضاعة الطبيعية وتطبيق معايير المرافق الصحية «الصديقة للطفل» والمشجعة للرضاعة الطبيعية.

واردفت ان التطبيق الكامل للمبادرة مازال يواجه العديد من التحديات التي تتطلب مضاعفة الجهود والتوعية المستمرة بأهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية، وضمن البرامج والاستراتيجيات والمبادرات الوطنية للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها، وتعزيز صحة الأمومة والطفولة، وبما يتفق مع الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة والخطط العالمية للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية والتطوير المستمر لمنظومة الرعاية الصحية الأولية.

الشمري: جولات على الصيدليات خلال عطلة العيد

كشف مدير إدارة الصيدلة في وزارة الصحة د. عايد الشمري عن قيام الإدارة بزيارات تفقدية للصيدليات العاملة في المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية خلال فترة الخفارة خلال عطلة عيد الفطر السعيد.

وقال الشمري في تصريح خاص لـ»الجريدة» إن هذه الزيارات تهدف إلى الوقوف على سير العمل في الصيدليات خلال إجازة العيد، لافتا إلى أنه سيقود بنفسه هذه الجولات في الصيدليات خلال الخفارة للاطمئنان على حسن سير العمل وتقديم الخدمات الصيدلانية على أفضل وجه.

وشدد على أنه سيقوم بتحويل الصيادلة غير الملتزمين إلى التحقيق، مؤكدا أن هذه الجولات التفقدية تأتي بإيعاز من وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي والوكيل المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد عمر لتقديم أفضل الخدمات للمراجعين من المواطنين والمقيمين.

شكوى

في موضوع منفصل، وفي أول شكوى توجه الى وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله، دعا عدد من اختصاصيي العلاج الطبيعي إلى ما أسموه «تسلط أحد رؤساء أقسام العلاج الطبيعي في منطقة الصباح الصحية على الموظفين الذين عانوا كثيرا».

وقال عدد منهم إنهم «حرموا من حقهم الذي اقره لهم ديوان الخدمة المدنية من الاستئذان والتأخر»، منددين بما يقوم به هذا المسؤول من سوء المعاملة حتى اصبح العمل مملا.

back to top