أجرى باحثون تجربة تهدف إلى تقديم خدمة "واي فاي" تحت الماء في إحدى البحيرات الأميركية بغية إطلاق خدمات "إنترنت في أعماق البحار" تفيد في التنبؤ بالكوارث.
وقال فريق من الباحثين لدى جامعة بافالو في نيويورك إن التكنولوجيا الجديدة تفضي إلى التنبؤ بموجات المد البحري العاتية (تسونامي) إلى جانب إتاحة الاستعانة بأنظمة إنذار مبكر يمكن الاعتماد عليها. ويهدف الباحثون من دراستهم إلى تهيئة معيار متفق عليه لتزويد خدمات اتصال تحت الماء من أجل تيسير التفاعل وتبادل البيانات. وعلى نقيض خدمات "واي فاي" العادية، التي تستخدم موجات لاسلكية، فإن تكنولوجيا الشبكات المائية ستستفيد من الموجات الصوتية. وعلى نقيض الموجات اللاسلكية التي تتغلغل داخل المياه، والتي تتسم بالمحدودية من حيث المجال والاستقرار، فإن الموجات الصوتية تتيح خيارا أفضل مثلما يحدث مع الكثير من الكائنات البحرية كالحيتان والدلافين. ومع إمكان استخدام الاتصالات اللاسلكية لبعض الوقت، تكمن المشكلة في كيفية ربط أنظمة منفصلة عن بعضها تستخدمها مؤسسات مختلفة من أجل الاتصال في ما بينها. فعلى سبيل المثال تستخدم الإدارة الأميركية الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أمواجاً صوتية لإرسال بيانات من أنظمة استشعار بموجات التسونامي في قاع البحر إلى السطح. (بي بي سي)
أخر كلام
«واي فاي»... في أعماق البحار
18-10-2013