أكدت «الخطوط الوطنية» أنها عملت على تخطي العقبات والتحديات من أجل إيجاد الحلول المناسبة لإقامة الشركة من عثرتها، مبينة أنها استطاعت خلال 2012 تخفيض ديونها من 41 مليون دينار إلى 8 ملايين أي بنسبة 80%.

Ad

تأجلت الجمعية العمومية العادية لشركة الخطوط الوطنية الكويتية، التي عدّلت أوضاعها لكنها لم تصل إلى مرحلة إعادة التشغيل بعد، وذلك لعدم اكتمال النصاب اللازم لها والذي بلغ 47.99 في المئة، وتم تحديد 30 الجاري موعداً جديدا لعقدها.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الوطنية ثامر عرب أن الشركة تعاقدت مع شركة أخرى لتقوم بالاتصال بمساهمي الشركة وتوصيل دعوات وتوكيلات الحضور لهم، من اجل تجميع نسبة نصاب إلا ان المجموع لم يصل إلى النسبة المطلوبة، مشيراً الى أن الادارة تسعى إلى تجاوز هذه العقبة التي عطلت اتخاذ القرارات المناسبة التي تصب في مصلحة الشركة ومساهميها، وإيجاد حلول بديلة للوصول إلى مساهمي الشركة.

وأكد عرب أن "الخطوط الوطنية" قامت بعدة خطوات من أجل تعديل اوضاع الشركة قدر المستطاع الا انها لم تصل بعد إلى مرحلة إعاده تشغيل رحلاتها، مبيناً سعيها المتواصل من أجل اتمام هذه المرحلة.

وأضاف عرب في كلمته امام الجمعية العمومية المؤجلة للشركة، ان مجلس الادارة قام بالتفاوض مع كل الاطراف الدائنة المؤثرة للتوصل الى تسويات يمكن من خلالها إعاده تشغيل الشركة، ومازال المجلس مستمراً في التفاوض للوصول الى ذلك.

وتحدث عن عزم مجلس الادارة على تخطي تلك العقبات والتحديات والعمل جاهداً من اجل ايجاد الحلول المناسبة لإقامة الشركة من عثرتها قد اتت بثمارها، مبيناً ان الشركة استطاعت خلال العام 2012 من تحسين الاوضاع المالية والقانونية للشركة بصورة ملحوظة، وذلك بتخفيض اجمالي ديون الشركة من 41 مليون دينار الى 8 ملايين دينار أي بنسبة 80 في المئة، وذلك من خلال اجراء التسويات الودية مع دائني الشركة، الامر الذي نتج عنه تحقيق ارباح غير تشغيلية بقيمة 1.7 مليون دينار.

وعلى صعيد المحطات الخارجية كشف مجلس الادارة في إجراء التسويات الودية لكل من محطة بيروت والقاهرة ودبي وعمان والبحرين واسطنبول وفيينا، مضيفاً ان الشركة حصلت على خصومات ممتازة بنسبة تتراوح من 30 في المئة الى 50 في المئة.

وقال إن "الخطوط الوطنية" تعاقدت مع شركة تقوم بالاتصال بمساهمي الشركة وتوصيل دعوات وتوكيلات الحضور لهم، من اجل تجميع نسبة نصاب الا ان المجموع وصل الى 47.99 في المئة، لافتاً الى أن الادارة تسعى إلى تجاوز هذه العقبة التي عطلت اتخاذ القرارات المناسبة التي تصب في مصلحة الشركة ومساهميها وإيجاد حلول بديلة للوصول إلى مساهمي الشركة.