وافقت شركة ترانس أوشن، التي كانت تملك المنصة ديبووتر هورايزون، على تسوية مع الحكومة الأميركية.

Ad

وستدفع الشركة، ومقرها سويسرا، 400 مليون دولار كغرامة جنائية، ومليار دولار كغرامة مدنية بعد إقرارها بأنها انتهكت قانون "المياه النظيفة".

وانفجرت المنصة ديبووتر هورايزون، التي كانت مؤجرة لشركة بي بي BP، يوم 20 ابريل 2010، مما ادى الى مقتل 11 عاملا.

وأدت بقعة الزيت الناجمة عن الانفجار إلى اضرار كبيرة في خليج المكسيك، وتسببت في واحدة من اكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.

وفي نوفمبر الماضي توصلت "بي بي" الى تسوية مع الحكومة الأميركية قيمتها 4.5 مليارات دولار، بما في ذلك غرامة جنائية

قدرها 1.26 مليار دولار.

ووجه تقرير اصدره مجلس السلامة الكيميائية في الولايات المتحدة انتقادات لكل من "بي بي" و"ترانس أوشن" لعدم وجود قواعد سلامة كافية لديهما.

واختلفت الشركتان حول المسؤول عن تفسير نتائج تقرير للضغط كان من الممكن أن يعطي تحذيرا للعاملين على الحفار.

ويجب أن يوافق قاض اتحادي على الاتفاق مع "ترانس أوشن"، بعد أن تمت الموافقة عليه من قبل وازرة العدل.

وكجزء من التسوية يتعين على الشركة أن تقوم بسلسلة من التعديلات في إجراءات السلامة والطوارئ على الحفارات التي تمتلكها.

وسيتم إنفاق الـ1.4 مليار دولار على مشاريع بيئية وللبحث والتدريب للحيلولة دون حدوث

تسريبات نفطية في المستقبل.

وقالت "ترانس أوشن" في بيان "هذه الاتفاقات المهمة، والتي تعتقد الشركة انها في مصلحة المساهمين والموظفين، تزيل الكثير من الشك المتعلق بالحادث".

(بي بي سي)