البدر: ثلاثة فصول دراسية لمعالجة الكثافة الطلابية

نشر في 16-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 16-07-2013 | 00:01
No Image Caption
جمعية التدريس تسعى إلى تحقيق الاستقرار الوظيفي والأكاديمي للأساتذة

في إطار تعزيز وتوطيد أواصر العلاقة بين أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، نظمت جمعية التدريس غبقتها الرمضانية بحضور أعضاء هيئة التدريس مساء أمس الأول.

أكد مدير جامعة الكويت

د. عبداللطيف البدر أننا ركزنا في الغبقة الرمضانية العام الماضي ضرورة المضي ببرامج الدراسات العليا، وقد انطلقت بعض الأقسام العلمية في هذا الجانب كالهندسة الكهربائية والرياضيات وأحد اقسام كلية الطب وغيرها، لكن لا يزال الموضوع برمته بمستوى بسيط ولم يبلغ الرؤية التي نتطلع إليها، داعيا الكليات الجامعية والاقسام العلمية إلى التركيز أكثر حول برامج الدراسات العليا وتطبيقها.

وأشار البدر خلال الغبقة الرمضانية التي اقامتها جمعية أعضاء هيئة التدريس مساء أمس الأول إلى أن لائحة البعثات الجديدة التي تنتظر موافقة مجلس الجامعة ليتم العمل بها، قد عالجت الكثير من السلبيات الموجودة في لائحة البعثات الحالية والمعمول بها خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أنها منحت الأولوية في الحصول على البعثة لمن لديه ماجستير، وخاصة أن لدينا ما يقارب 100 مبتعث 69 منهم ليس لديهم قبول في جامعات على الرغم من مرور عام على حصولهم على البعثة وهذا أمر في الحقيقة ليس مفرحا ويجب تعديله.

وذكر أن "هناك لائحة جديدة لترقيات أعضاء هيئة التدريس بحيث تراعي أساتذة الجامعة في الكليات المختلفة فلا يمكن أن يترقى أستاذ الطب بنفس الشروط والنمط الذي يترقى فيه أستاذ الحقوق مثلا، وستكون هناك لائحة تنظم هذا الأمر لجميع الأساتذة في مختلف الكليات".

واقترح البدر أن تكون السنة الدراسية ثلاثة فصول دراسية بدلا من فصلين دراسيين وفصل صيفي بحيث يتم توسعة الفصل الصيفي ليصبح فصلا دراسيا ثالثا نظرا للإقبال الشديد من الطلبة على دراسة الفصل الصيفي، فقد بلغت نسبة المسجلين بالفصل الصيفي الحالي 93 في المئة، موضحا ان من خلال هذا المقترح يمكن أن يسجل الطالب في الفصل الثالث اربعة وثلاثة مقررات دراسية، بدلا من مقرر أو اثنين الأمر الذي يساهم في تخريج الطلبة بشكل أسرع ويساهم أيضا معالجة الكثافة الطلابية.

وبين أن في الثمانينيات كان عدد الطلبة بجامعة الكويت 17 ألفا مقابل 900 أستاذ جامعي، أما اليوم فسيصل عدد الطلبة مع القبول الجامعي الجديد إلى ما يقارب 40 ألفا بينما عدد الأساتذة 1400 فقط، وهذا نقص شديد في عدد الأساتذة تتحمل مسؤوليته الكليات والإدارات الجامعية المتعاقبة، لافتا إلى أنه "في العام الماضي تم تعيين 27 استاذا والعام الحالي 100، ولا أقصد بهذا الرقم تعيين حملة الدكتوراه.

من جانبه، قال رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس د. محمد الخضر "أن الهدف من إقامة الغبقة الرمضانية هو توطيد أواصر التعاون والتآخي بين اعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة"، مشيرا إلى أن الهيئة الإدارية بالجمعية وانطلاقاً من دورها الرياديّ في تمثيل أعضاء الهيئة التدريسية وتبني مشكلاتهم، تسعى جاهدة إلى تحقيق الاستقرار الوظيفي والأكاديمي لعضو هيئة التدريس والمدرس المساعد ومدرس اللغات، وتوفير المناخ الملائم لأداء رسالته على أكمل وجه، ولا يتأتى هذا إلا بتذليل كل الصعاب التي تواجهه كونه الركيزة الأساسية للعملية التدريسية في الجامعة.

وشدد الخضر على أهمية التعاون بين الإدارة الجامعية وجمعية أعضاء هيئة التدريس بما يحقق مصلحة أعضاء الهيئة التدريسية، وخلق بيئة أكاديمية مهنية ترتقي بمستوى الجامعة.

back to top