مؤشر السوق يخسر 55 نقطة والسيولة 31 مليون دينار
مضاربات عنيفة على أسهم صغيرة رفعت قيمة التداولات وزادت كمية الأسهم
ارتفعت حركة التداولات أمس الأحد بعكس المؤشرات الرئيسية، حيث نمت السيولة لتبلغ 30.6 مليون دينار، متداولة كمية أسهم أكثر من معدلات الأسبوع الماضي، لتقترب من 300 مليون سهم، نفذت عبر 5276 صفقة.
تراجعت جميع مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية في جلستها الافتتاحية لهذا الأسبوع وخسر "السعري" 0.68 في المئة مطيحا بـ55.05 نقطة من قيمته لينخفض إلى مستوى 8032.77 نقطة، وتراجع الوزني كذلك ولكن بنسبة اقل بلغت 0.4 في المئة تقريبا تعادل 1.78 نقطة ليقفل عند مستوى 460.32 نقطة، وكانت الخسارة الكبرى لمؤشر كويت 15 بنسبة 0.71 في المئة وتعادل 7.63 نقاط ليقفل عند مستوى 1060.53 نقطة. وارتفعت حركة التداولات على عكس المؤشرات الرئيسية حيث نمت السيولة لتبلغ 30.6 مليون دينار متداولة كمية أسهم أكثر من معدلات الأسبوع الماضي حيث اقتربت من 300 مليون سهم نفذت في 5276 صفقة. معطيات مقلقة بدأت جلسة تعاملات هذا الأسبوع على تراجع لكافة مؤشرات السوق ولكن كان محدودا سريعا ما يرتد ويتحول في بعض المؤشرات إلى أمل اخضر، وكانت بداية العمليات بيع تم لأسهم الدار بعد نشر أخبار سلبية عن أدنك بتحويل أصول لشركة الدار الأم وهو الخبر الذي لم يتأكد من الشركة رسميا غير أن ضرره طال السهم الذي تراجع بنهاية الجلسة إلى الحد الادنى وعلى العكس من سهم منازل الذي تماسك واقفل اخضر. وكان الأمل الأكبر لمتعاملي البورصة في أسهم صكوك ومنشآت بعد إعلان الأخير عن أرباح كبيرة بلغت 57 فلسا وسط حالة من القلق السياسي المحلي بعد تشكيل الحكومة وتلويح بعض الأعضاء باستجوابات قادمة لم تستطع هذه الأسهم التفاعل مع أرباحها وبقيت شهية المتداولين عند مستوياتها الدنيا حتى تتبين صورة المشهد السياسي المحلي كاملة ومن ثم فان الفرص كثيرة وأسعار معظم الأسهم عند قيعانها التاريخية. وبما أن شهر رمضان في نهايته وتليه عطلة صيفية قد تصل إلى شهر إذاً فان عمليات الشراء تتراجع حتى تكتمل الصورة سياسيا وإعلانات أرباح وهما عاملان غير موجودين في الأسواق الخليجية المحيطة التي تسجل أعلى مستوياتها منذ سنوات كما في دبي وقطر والسعودية ولم تتأثر كذلك بخبر إغلاق السفارات الأميركية في مجموعة دول بالشرق الأوسط لان الخبر كان قبل يومين وتم تفسيره بما لا يهدد امن المنطقة وكان احترازيا فقط لذلك نجد أثره محدودا جدا أو لا اثر له خلال جلسة أمس على اقل تقدير. أداء القطاعات تراجعت مؤشرات 8 قطاعات مقابل ارتفاع 3 واستقرار 3 أخرى، وكان قطاع الاتصالات الأكثر خسارة بـ10 نقاط كاملة تلاه قطاع العقار خاسرا 6.5 نقاط ثم النفط والغاز متراجعا 5.5 نقاط وخسر خدمات مالية 2.4 نقطة، بينما ربح تكنولوجيا حوالي 9 نقاط وخدمات استهلاكية 3.6 نقاط ثم صناعية بمكاسب بلغت 1.2 نقطة. تصدر النشاط سهم أدنك بتداول 82 مليون سهم متراجعا بالحد الأدنى تلاه سهم زميل هو منازل بتداول 41 مليون سهم مرتفعا 2.5 في المئة، ثالثا جاء سهم تمويل الخليج متداولا 20.6 مليون سهم مستقرا دون تغير، وصكوك بتداول 16.6 مليون سهم متراجعا 4.4 في المئة، وجاء خامسا سهم الأثمار متداولا حوالي 12 مليون سهم مرتفعا 2.6 في المئة. ربح ك تلفزيوني (72 فلسا) نسبة 7.4 في المئة وكان الأفضل ارتفاعا تلاه سهم المستقبل (160 فلسا) بمكاسب وصلت الى 6.6 في المئة ثم التغليف (475 فلسا) رابحا 5.5 في المئة وسجل معدات (305 فلوس) مكاسب بنسبة 3.3 في المئة ثم خامسا جاء سهم ايفا فنادق (710 فلوس) مرتفعا 2.9 في المئة. وتراجع أصول (100 فلس) بنسبة 9 في المئة وكان الأكثر خسارة تلاه سهم أعيان ع (108 فلوس) بخسارة 8.4 في المئة ثم النوادي (116 فلسا) متراجعا بنسبة 7.9 في المئة وخليج زجاج (640 فلسا) بنسبة 7.2 في المئة وتعليمية (132 فلسا) بخسارة 7 في المئة. لقطات من شاشة التداول • تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال فترة افتتاحه أمس، وخسر السعري 5 نقاط تقريبا، ليتداول على مستوى 8083 نقطة، بينما انخفض الوزني 0.5 نقطة، ليستقر على مستوى 461.5 نقطة، وتراجع مؤشر كويت 15 نحو نقطتين ليتداول على مستوى 1066 نقطة. • سجلت سيولة الدقائق الخمس الأولى ارتفاعا قياسا على نفس الفترة من جلسات الأسبوع الماضي، بعد أن تجاوزت 3 ملايين دينار مقابل استقرار النشاط بتداول 25 مليون سهم نفذت من خلال 540 صفقة. • ربحت 3 مؤشرات مبكرا مقابل تراجع مؤشرين واستقرار البقية دون تغير، وكانت التغيرات الايجابية محدودة جدا وبأعشار النقطة فقط، بينما خسر اتصالات نصف نقطة وعقار عشري نقطة. • تصدر النشاط سهم صكوك بتداول 8 ملايين سهم بعد ربع ساعة من بدء الجلسة، تلاه منشآت متداولا 5.7 ملايين سهم، وثالثا ادنك، ثم تمويل خليجي وميادين وبنشاط متقارب بين 4 و5 ملايين سهم. • تصدر الرابحين بداية الجلسة كيبل تلفزيوني، مرتفعا 7.4 في المئة، ثم المستقبل 6.6 في المئة، ومعدات 3.3 في المئة، وسجل اجيليتي نشاطا ايجابيا، محققا 2.8 في المئة ثم بيا بنسبة مقاربة. • تراجع تعليمية بنسبة 7 في المئة مبكرا، وكان الاكثر خسارة، تلاه مراكز بخسارة 4.6 في المئة، واركان بخسارة مقاربة ثم المدن واولى وقود بخسارة 3.6 في المئة تقريبا، وبتداولات محدودة على معظم الخاسرين.