صرح محافظ البنك الاحتياطي الاسترالي ستيفنز، خلال الخطاب الذي أدلى به هذا الاسبوع، بأن مستويات التضخم الاخيرة تتماشى مع اهداف البنك المركزي في ما يتعلق بالتيسير الكمي، مضيفا ان الازدهار الذي تشهده البلاد في قطاع التعدين بلغ نهايته، وبالتالي ستبرز الحاجة إلى تقديم دعم كبير في هذا الخصوص، مشيرا إلى ان التراجع الاخير في سعر الدولار الاسترالي يعتبر منطقيا، كما انه من الممكن ان يشهد المزيد من التراجع خلال الفترة اللاحقة.

Ad

اما في ما يتعلق بالمعطيات الاقتصادية للبلاد، فقد تراجع عدد تراخيص البناء في شهر يونيو، الامر الذي يشير إلى حجم الطلب الضعيف على المساكن الجديدة، اضافة الى ضعف الثقة باقتصاد البلاد، فقد تراجع عدد تراخيص البناء خلال يونيو بنسبة 6.9%، بعد ان تراجعت بنسبة 1.1% خلال شهر مايو، والتي تم تعديلها لاحقاً لتبلغ 4.3%، خلافاً للتوقعات التي قضت بان يرتفع عدد التراخيص بنسبة 2.0%. 

اما المعدل السنوي لتراخيص البناء فقد تراجع بنسبة 13.0% مقارنة بالنسبة السابقة التي بلغت 3.2%، والتي تم تعديلها لاحقاً لتبلغ 2.2%، وخلافاً لنسبة 0% المتوقعة من قبل السوق.

وباختصار، قد تحتاج البلاد إلى المزيد من التخفيضات في معدل الفائدة، خاصة مع تراجع الاداء الاقتصادي الصيني، وهي التي تعتبر الشريك التجاري الاول لاستراليا، خاصة مع غياب الضغوطات التي تنجم عن ارتفاع مستويات التضخم.