طلب برلماني لتشكيل لجنة تحقيق في «الإيداعات المليونية»

نشر في 08-08-2013 | 00:08
آخر تحديث 08-08-2013 | 00:08
No Image Caption
• معصومة: «الجلسة الأولى» يوم الصدمات

• الهاشم: خذلان وخيبة أمل

بينما قرر خمسة نواب تقديم طلب لتشكيل لجنة للتحقيق في قضية "الإيداعات المليونية"، أثارت مجريات الجلسة الافتتاحية ردود فعل نيابية مختلفة، وسط اتهامات للحكومة بالتدخل في اللجان وانتخابات رئاسة مجلس الأمة ونائب الرئيس.

وأعلن النائب رياض أحمد العدساني أنه تقدم أمس مع مجموعة من النواب بطلب تشكيل لجنة للتحقيق في الإيداعات المليونية.

وقال العدساني إنه ستتم مناقشة القضية في دور الانعقاد القادم، وذلك بسبب انتهاء دور الانعقاد الأول، مبيناً أن مقدمي طلب تشكيل لجنة تحقيق بقضية الإيداعات، إضافة إليه، هم: عبدالله الطريجي، وفيصل الشايع، وراكان النصف، وأسامة الطاحوس.

في موازاة ذلك برزت امس بدايات تداعيات سياسية للجلسة الافتتاحية. فقالت النائبة د. معصومة المبارك إن مجريات الجلسة "مثيرة للعديد من علامات الاستفهام، وأبرزها: لماذا فرطت الحكومة في أنصار الصوت الواحد والداعمين بقوة للقيادة السياسية؟"، مشيرة إلى أنه كان "يوم الصدمات المتتالية التي امتدت إلى تشكيل اللجان، وهذا مصدر الشعور بالغضب".

واعتبرت النائبة صفاء الهاشم أن "ما حدث من تدخل حكومي سافر في انتخابات رئاسة المجلس لمصلحة مرشح دون الآخرين أمر يثير القلق"، موضحة أن "موقف الحكومة يجعلنا نشعر بخذلان وخيبة أمل، لا سيما بعد أن ساندناها في مواقف عدة".

 وقالت الهاشم في تصريح أمس إن الحكومة تعادي مناصري الصوت الواحد تمهيداً لتقديم نظام انتخابي جديد، لافتة إلى أن "عدم اتخاذ الحكومة موقفاً محايداً كما اعتدنا في السابق يضع أمام مواقفها المستقبلية الكثير من علامات الاستفهام، وسننتظر القادم من الأيام لينكشف المستور، وسنكون لها بالمرصاد".

وفي حين أكد النائب علي العمير أن انسحابه من الترشح لمنصب رئيس مجلس الأمة جاء بعد أن اكتشف أن الحكومة ستدعم مرشحاً آخر، قال النائب محمد الهدية إن انسحابه من الترشح لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة جاء بعد أن ظهر تحيز الحكومة بشكل واضح في الجلسة، وبالتالي ستكون فرصته ضئيلة في النجاح، وعليه فضّل الانسحاب على الدخول في معركة خاسرة.

وقال الهدية في بيان أمس إن الحكومة "وعدتنا بأن تقف على الحياد في انتخابات نائب الرئيس، واجتهدنا بأن نجمع أكبر عدد من الأصوات، ولكن فوجئنا بأن الحكومة لم تفِ بهذا الوعد، وأنها ستوجه جميع أصواتها إلى مرشح دون الآخر، وهذا يعتبر تحيزاً واضحاً وغير عادل منها".

وأشار النائب أحمد مطيع إلى أن الهدية أخبره أنه لم يتخذ خطوة الانسحاب إلا بعد وصول معلومة إليه، بأن أصوات الحكومة ستكون للنائب مبارك الخرينج، في حين كشف النائب عودة الرويعي أن صوته في انتخاب رئيس مجلس الأمة كان للنائب روضان الروضان وليس لمرشح آخر.

back to top