الأسد: أستحق «نوبل السلام»

نشر في 15-10-2013 | 00:07
آخر تحديث 15-10-2013 | 00:07
No Image Caption
كيري: «جنيف 2» سيفضي إلى حكومة انتقالية

على الرغم من كل الدمار الذي تعيشه سورية، وبعد مقتل أكثر من 150 ألف سوري وتشريد 6 ملايين منهم بين الداخل والخارج، رأى الرئيس السوري بشار الأسد أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، التي فازت بها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تعمل على تدمير الترسانة الكيماوية السورية.

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية القريبة من الأسد وحزب الله المتحالف معه، إن الأسد "علق ممازحاً" على فوز المنظمة بجائزة نوبل للسلام بالقول: "هذه الجائزة كان يجب أن تكون لي"، ووجد الأسد أن "هناك خسارة معنوية وسياسية في تسليم الكيماوي السوري"، إلا أنه قلل من أهمية الموضوع زاعماً أن "الكيماوي السوري هو مجرد ورقة تفاوضية مقابل السلاح النووي الإسرائيلي".

من جهة أخرى، أعرب الأسد عن اعتقاده أن "مؤتمر "جنيف 2" لن يعقد، حاصراً شروطه للمشاركة بالمؤتمر بأمرين "صندوق الاقتراع ووقف دعم الإرهابيين"، في إشارة إلى ضرورة إلقاء المعارضة السلاح، وإلى أن رحليه لن يكون إلا عبر الانتخابات.

في هذا السياق، ووسط حال الارتباك التي تعيشها المعارضة السورية على الصعيدين السياسي والعسكري، حاول وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس إعادة تصويب البوصلة، مجدداً رفض واشنطن الاعتراف بشرعية الأسد ودعمها لقيام حكومة انتقالية بعد مؤتمر "جنيف 2".

وقال كيري بعد مباحثات أجراها مع المبعوث الدولي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي في لندن: "نعتبر أن الأسد فقد الشرعية اللازمة ليكون عنصراً جامعاً يمكنه تقريب الأطراف، ومن الواضح أنه لتطبيق "جنيف1" التي هي التبرير الوحيد لمؤتمر "جنيف2"، لا بد من عملية انتقالية حكومية، ويجب أن يكون هناك كيان جديد في السلطة في سورية"، مشدداً على ضرورة تحديد موعد لـ"جنيف 2" في أقرب وقت.

من ناحيته، أعلن الإبراهيمي الذي انقطع عن زيارة دمشق لشهور أنه سيزور منطقة الشرق الأوسط بعد عيد الأضحى لـ"لقاء ممثلين عن جميع الأطراف في محاولة لوضع موعد محدد لمؤتمر جنيف 2".

وأعنلت السلطات السورية الموالية للأسد موافقتها على استقبال الإبراهيمي، وذلك بعد أن شنت عليه حملات شعواء قبل شهور واتهمته بالانحياز.

 (دمشق، بيروت، لندن ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ،

يو بي أي، كونا، الأناضول)

back to top