فشل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس في الوصول إلى تسوية مع لاعبي فريق كرة اليد بالنادي للتنازل عن القضايا التي رفعوها ضد المجلس الأبيض، بسبب مستحقاتهم المتأخرة على مدار عامين.

Ad

جاء ذلك بعد أن عقد عباس جلسة خاصة مع اللاعبين مساء أمس الأول، ووعدهم خلالها بمنحهم المستحقات المتأخرة خلال 48 ساعة بشرط التنازل عن القضايا أولاً من أجل مصلحة النادي، إلا أنهم رفضوا هذا الأمر نهائياً، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا قبل الحصول على مستحقاتهم.

يُذكر أن 6 لاعبين من فريق اليد، بالإضافة إلى أيمن صلاح المدير الفني السابق للفريق وعمرو صلاح رئيس الجهاز، قاموا برفع قضايا ضد رئيس النادي، بسبب عدم حصولهم على المستحقات المالية.

ولم تتوقف مطاردة الأزمات لمجلس الزمالك عند فريق كرة اليد فقط، حيث ستعود أزمة مستحقات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي إلى المشهد مجدداً، بعد عودة البعثة البيضاء من تشاد، خاصة بعد اتفاق اللاعبين على التضامن مع الثنائي عبدالواحد السيد وأحمد سمير، بعد توقيع غرامات مادية ضدهما لمطالبتهما بمستحقات جميع اللاعبين.

وعلمت "الجريدة" أن لاعبي الزمالك اتفقوا فيما بينهم على تصعيد أزمة المستحقات خلال الأيام المقبلة، مهددين بالتمرد، حال عدم تحقيق مطالبهم، أو عقد جلسة لوضع جدول زمني لصرف المستحقات على أقل تقدير.

إلى ذلك، رفض عبدالواحد السيد وأحمد سمير توسط البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني للفريق لدى ممدوح عباس من أجل إلغاء العقوبة المادية الموقعة عليهما، بسبب الهجوم على مجلس الإدارة قبل سفر الفريق إلى تشاد.

كان المجلس الأبيض وقع غرامة مالية على الثنائي عبدالواحد وسمير 110 آلاف جنيه، بواقع 75 ألفا للأول و35 ألفا للثاني، بسبب الحديث لوسائل الإعلام عن المستحقات المتأخرة.