أكد البنك المركزي الصيني، في أول تعليق له على أزمة السيولة في المصارف الصينية الأسبوع الماضي، والتي رفعت الفائدة في تعاملات ما بين البنوك بشكل حاد، انه توجد كميات كافية من تلك السيولة، مشددا على ضرورة تحسين البنوك التجارية لإجراءات ادارة المخاطر والسيولة.
وسمح البنك المركزي -بنك الشعب- لأسعار الفائدة على تعاملات الإنتربنك ببلوغ مستويات قياسية الأسبوع الماضي، وهي الخطوة التي جرى تفسيرها على استهدافه وبشكل قسري كبح جماح نمو الائتمان ومنح القروض.يأتي هذا في الوقت الذي أثار التوسع في قروض ممنوحة من بنوك "الظل" المخاوف من مخاطر عالية مصاحبة، خصوصا مع صعوبة تحديد نوعيات وكميات تلك القروض.وذكر البنك، في بيان، في 17 يونيو، ونشر أمس، "في الوقت الراهن تعد مستويات السيولة في النظام المصرفي لبلادنا عند مستوى معقول". ورغم تراجع معدل الفائدة في تعاملات ما بين البنوك اليوم، فإن سوق السهم في بورصة شنغهاي هبط بشكل حاد، وسط مخاوف من تواصل تباطؤ نمو الاقتصاد.يشار إلى ان معدل الفائدة في سوق قروض البنوك مع بعضها، والذي ينظر إليه على أنه مقياس لتوافر السيولة في النظام المصرفي، تراجع إلى 6.489 في المئة امس، انخفاضا من 8.492 في المئة الجمعة الماضية.
اقتصاد
«الشعب الصيني»: مستويات معقولة من السيولة داخل النظام المصرفي
25-06-2013