بانياس تواصل النزوح ومئات القذائف على القصير

نشر في 06-05-2013 | 00:07
آخر تحديث 06-05-2013 | 00:07
No Image Caption
لايزال التوتر سيد الموقف في منطقة بانياس، التي شهدت مقتل أكثر من 200 شخص في الأيام الماضية في مجازر مروعة ارتكبت بالسلاح الأبيض، بعد أن واصلت القوات الموالية قصفها للأحياء السنية في مدينة بانياس، في حين استمر نزوح عشرات الأسر من القرى السنية في ريف بانياس خصوصاً قريتي البيضا وراس النبع.

وفي محافظة حمص (وسط)، تعرضت مدينة القصير إلى سقوط أكثر من 300 قذيفة أمس أسفرت عن مقتل العشرات، وذلك مع تقدم القوات الموالية مدعومة بعناصر من حزب الله في اتجاه المدينة التي تسيطر عليها المعارضة استعداداً لاقتحامها.

وتعهدت "كتائب الفاروق"، وهي إحدى الكتائب المعارضة الأقوى، بالدفاع عن مدينة القصير، وذلك بعد أن أصدر المجلس الوطني السوري بياناً حث فيه "الجيش الحر"، على ضرورة زيادة تعزيزاته في القصير، مخصصاً بالذكر "كتائب الفاروق" التي تتوزع قواتها في عدد من المحافظات السورية.

من جهة أخرى، سيطر مقاتلو المعارضة السورية أمس على أجزاء واسعة من مطار منغ العسكري في محافظة حلب شمال سورية، وذلك بعد مقتل قائده العميد علي محمود أمس الأول مع اثنين من مرافقيه في إطلاق نار داخل حرم المطار، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وأفاد ناشطو المعارضة أن جندياً من القوات الموالية للنظام أطلق النار على العميد محمود ومرافقيه قبل أن يفر ويلتحق بمقاتلي المعارضة الذين يحاصرون المطار منذ أشهر.

back to top