الرشيدي: نبارك لشقيقاتنا بـ «المملكة» عضوية «الشورى» ونتمنى لهن التوفيق

باركت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي للمرأة في المملكة العربية السعودية صدور أمرين ملكيين، يقضي الأول بمشاركة المرأة في مجلس الشورى، والثاني بتشكيل المجلس الجديد مدة أربع سنوات تبدأ من انتهاء مدة المجلس الحالي، الذي ضمّ 30 امرأة، ما يعد تطورا لافتا من شأنه أن ينتج تداعيات إيجابية على الوضع العام في المملكة العربية السعودية، آملة أن يفتح ذلك الباب واسعا أمام مشاركة المرأة في الحياة العامة، ونيل ما تصبو اليه من حقوق تتطلع إليها كشقيقاتها في الأقطار العربية.

توجه جديد

وقالت الرشيدي في تصريح صحافي أمس "لا يسعنا إلا أن نعرب عن بالغ ارتياحنا وسعادتنا بهذا التوجه الجديد للقيادة في المملكة لإشراك المرأة في مجلس الشوري، وفي الحياة السياسية، ونشد على اياديهن داعين لهن بالتوفيق والسداد في خدمة قضايا المرأة والمملكة إلى جانب أشقائهن من الرجال"، مؤكدة "أننا على ثقة تامة بقدرات المرأة السعودية في الاضطلاع برسالتها وقدرتها على الدفع بالمرأة إلى الصفوف الامامية، حتى تنال حقوقها دون تمييز أو اقصاء في ضوء قيم المملكة وديننا الحنيف".

وأضافت " نؤكد دعمنا في الكويت لشقيقاتنا في المملكة معتزين بدور المرأة السعودية في مجتمعها وجدارتها على المشاركة في ميادين العمل العام كافة، شأنها شأن شقيقاتها في المجتمع الخليجي والعربي، ولا ينقصها إلا الدعم السياسي من أهل الحكم، الذي كانت باكورته هذين الأمريين الملكيين لخادم الحرمين"، متقدمة بخالص التهاني لشقيقاتها المعينات في مجلس الشوري بالمملكة، متمنية لهن التوفيق والنجاح.

القيادة السياسية

وقالت الرشيدي "لا يفوتني أن أشير إلى ما حصلت عليه المرأة الكويتية من حقوق، لا سيما المشاركة المتميزة لها في الحياة العامة في كل المواقع، وما نتطلع إليه من دعم دورها والدفع بها للمشاركة الجادة والمستحقة"، مؤكدة عزم الحكومة الجاد والقيادة السياسية في دعم المرأة الكويتية لنيل ما تتطلع اليه.

مساندة المرأة

وتابعت الرشيدي "ستشهد المرحلة المقبلة توجها جادا منا لمساندة المرأة من منطلق إيماننا العميق بأن في دعم حقوقها مساندة جادة للأسرة الكويتية والمجتمع الكويتي، الذي نأمل أن يشهد مرحلة واعدة مع حكومة سمو الشيخ جابر مبارك، الذي نلمس انحيازه الكامل لقضايا المواطن، رجلا أو امرأة، في اطار توجه القيادة السياسية الرشيدة لتغيير الحياة على أرض الكويت إلى أفضل مستوى بما يحقق تطلعات أبنائها".