نجح المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية في ختام تعاملات أمس باختراق مستوى 6800 نقطة كما قدرنا ذلك في تقرير "الجريدة" أمس الأول وذلك بعد إضافته نصف نقطة مئوية تقريبا أي مقدار 32.93 نقطة ليبلغ مستوى 6820.49 نقطة، فيما تراجع كل من المؤشر الوزني بمقدار محدود للغاية هو 0.02 نقطة وكويت 15 بمقدار 2.13 نقطة أي حوالي عشري النقطة المئوية، ليقفلا عند مستوى 436.01 و1033.5 نقطة على التوالي.
واستقر أداء مؤشرات التداول قياساً بحجمها في جلسة أمس الأول تقريبا وكانت تغيراتها محدودة كذلك، حيث صعدت القيمة المتداولة بشكل بسيط لتبلغ 54.1 مليون دنيار بنمو بنسبة ثلث نقطة مئوية فقط، بينما انخفضت الكمية المتداولة بشكل أوضح لتصل إلى 659 مليون سهم متراجعة بحوالي 4 في المئة، وجرى تنفيذ 10,346 صفقة خلال الجلسة.تداولات الآجلكان قرار هيئة أسواق المال برفع الحد الأدنى لصفقات الآجل إلى مليون سهم صائبا حيث بلغ حجم التداولات في بعض الفترات أكثر من مليار سهم ونسبة المليون من المليار ضئيلة جدا، وقد تكون تداولات المليون سابقا واضحة ومضرة للمتداول وللسهم الآن وبعد بلوغ بعض كميات تداول الأسهم إلى 100 مليون سهم فان نسبة 1 في المئة منها كصفقة آجل واحدة معقولة ولا تشكل خطرا واضحا كما كان سابقا خلال فترات هدوء الأسواق، وكما جاء في تصريحات مسؤولي هيئة أسواق المال سيبدأ التطبيق الأحد المقبل والذي من المقدر أن يدعم النشاط بشكل كبير وينشط السيولة والنشاط بشكل اكبر.إعلانات أرباح وتأثيرهابدأت بعض الإعلانات تأتي بأثر مباشر على تداولات بعض الأسهم وقد لمسنا خلال تداولات أمس تأثر سهمي صناعات وطنية ايجابا ومنازل سلبا بإعلان أرباحهما وهي حالة سوق طبيعية عادت بعد أن كانت محدودة الأثر. لقد تحول القرار في الشراء والاستثمار من سياسي إلى اقتصادي وبات ذلك واضحا ولا يدعو للشك بعد أن ساعدت بعض القرارات السياسية في رفع همة المتداولين والوصول بالسوق وبعض الأسهم إلى مستويات سعرية جيدة ابتعدت وجاء دور الدعم من خلال عامل داخلي محوري وهو البيانات المالية السنوية المدققة.جني أرباح محدوداستمرت عمليات جني الأرباح في محدوديتها واستمر المؤشر السعري باختراق حواجز نفسية مئوية مرة تلو الأخرى دون هوادة متجها إلى مستوى 7آلاف نقطة بقوة، وارتفعت مستويات السيولة تدريجيا ليبلغ متوسطها حوالي 50 مليون دينار وهو ما يعد أمرا في غاية الأهمية خلال هذه الفترة يدعم التفاؤل بنمو دورة اقتصادية جديدة تخرج السوق من دوامة التعثر والتحسر على ما فات، واستمر التحول أيضا من الأسهم القيادية إلى الأسهم الصغرى بعد التهامها معظم الثقة من فم الأسهم القيادية إما بإثبات ارتفاعات أسهم مشابهة وبفوارق سعرية كبيرة جدا، أو ببيانات مالية سنوية ايجابية ونامية بشكل مطرد.لقطات من شاشة التداول• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء إيجابي لمؤشراته وتحديداً السعري الذي يبدو أنه يتجه لاختراق مستوى 6800 نقطة مع بلوغه مستوى 6794.92 نقطة بعدما أضاف إليه مقدار 7.36 نقاط، كما ارتفع الوزني بمقدار 0.27 نقطة وكويت 15 بمقدار 0.14 نقطة ليصلا إلى مستوى 436.3 و 1035.78 نقطة على التوالي.• على صعيد مؤشرات التداول وبالمقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، ارتفعت القيمة والكمية المتداولة ليبلغا 2.7 مليون دينار و 29.2 مليون سهم على التوالي، وجرى تنفيذ 523 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء التداول.• سجلت خمسة قطاعات نمواً في مؤشرها بداية الجلسة هي النفط والغاز ورعاية صحية بمتوسط مقدار 2.1 نقطة، وخدمات مالية بمقدار 1.21 نقطة، وبنوك وصناعية بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، فيما تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات وبما يقل عن نقطة هي مواد أساسية وخدمات استهلاكية وعقار، أما البقية ثبتت دون تحرك.• نشطت أسهم تمويل خليج وأبيار وبتروجلف والخليجي وبيان بشكل ملحوظ أكثر من غيرها محققة نمواً في سعرها بداية الجلسة.
اقتصاد
السعري يخترق 6800 نقطة والسيولة 54 مليوناً
20-03-2013