القادسية يضم مهنا واليوسف رسمياً
وافق مجلس إدارة نادي الساحل رسميا على انتقال لاعبي الفريق الأول لكرة السلة صالح يوسف وشايع مهنا الى نادي القادسية بشكل نهائي بدءا من الموسم الرياضي الجديد، خلال الاجتماع الذي عقد امس الأول في مقر النادي.وبلغت قيمة الصفقة، التي انتقل بموجبها اللاعبان، 40 ألف دينار فقط، وهو مبلغ زهيد يثير الغرابة، نظرا لما يملكه اللاعبان من مستوى متميز من شأنه أن يساعد الأصفر على العودة مجدداً الى طريق البطولات.
يذكر أن محاولات إدارة نادي القادسية المتكررة لضم اللاعبين كانت تواجه بالرفض من قبل الإدارة السابقة لنادي الساحل الا أن وجود الإدارة الجديدة التي تم انتخابها اكتوبر الماضي أنجح مساعيها هذا الصيف لاسيما بعد التدخل الشخصي في الصفقة من قبل رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد الذي يعتبر الداعم الرئيسي للقائمة في الانتخابات الماضية."الجريدة" بدورها اتصلت بيوسف اليوسف والد اللاعب صالح ومدير لعبة كرة السلة بنادي الساحل سابقا، الذي أكد أنه وابنه لا يعرفان أي تفاصيل عن الصفقة من الناديين طوال الفترة الماضية، لكنه تلقى اتصالا من نادي القادسية يفيد بأن اللاعب مدعو لنادي القادسية بعد اجازة عيد الفطر لمناقشة تفاصيل الصفقة ماليا.ويعتبر صالح اليوسف وشايع مهنا من ابرز لاعبي كرة السلة على الساحة المحلية، إذ يتمتع الأول بطول فارع ومستوى مميز ويلعب بمركز الارتكاز، بينما يشغل الثاني مركز صانع الألعاب، ويمتاز بالعديد من المهارات وسبق له الاحتراف خليجياً.الكويت دخل على الخط مجدداً وكان نادي الكويت دخل على خط المفاوضات مع نادي الساحل، بعدما أرسل كتاباً رسمياً إليه يطلب فيه ضم صالح اليوسف مقابل 70 الف دينار بدءا من الموسم المقبل، لكن يبدو أن مجلس إدارة النادي لن يقوم حتى بمناقشة الكتاب، لموافقته المسبقة على انتقال اللاعبين الى نادي القادسية، وذكر مصدر لـ"الجريدة" أن كتاب الكويت وصل الى الساحل بعد اتخاذ مجلس الإدارة قرار الموافقة على انتقال اللاعبين الى القادسية.«زعزعة» في الساحلوتؤكد المصادر أن الوضع في صفوف فريق الساحل لن يستقر بعد سماح الإدارة للاعبين من العيار الثقيل كاليوسف ومهنا بالانتقال الى نادي القادسية، إذ توافد معظم اللاعبين الى إدارة النادي لطلب السماح بانتقالهم أيضاً أسوة بشايع وصالح، لاسيما ان الفريق الذي حصل على لقب كأس الاتحاد الموسم قبل الماضي، والمنافس بقوة على البطولات تعرض "للزعزعة"، وسيكون ضعيفا جداً لافتقاده اثنين من أهم ركائزه.