بغداد تمنع الصحافيين الأجانب من الدخول إلى الأنبار

نشر في 10-03-2013 | 00:02
آخر تحديث 10-03-2013 | 00:02
No Image Caption
الأمم المتحدة تدعو إلى «ضبط النفس»
بينما تتواصل التظاهرات والاعتصامات المعارضة للحكومة العراقية في محافظة الأنبار غرب البلاد، قرّرت السلطات الأمنية العراقية منع دخول الصحافيين الأجانب، إلى المحافظة ابتداءً من أمس.

وقال قائد عمليات الأنبار الفريق الركن مرضي الدليمي: "تلقينا تعليمات من جهات عليا تقضي بمنع أي صحافي غير عراقي من دخول محافظة الأنبار". وأضاف: "استثنى قرار المنع الصحافيين الأجانب الذين يحملون تراخيص بالدخول إلى المحافظة من الجهات العليا في بغداد"، لافتاً إلى أن هذا القرار سيطبّق في محافظة الأنبار حصراً دون المحافظات الأخرى.

ولم يشر الدليمي إلى أسباب هذا القرار أو دوافعه أو الجهات العليا التي اتخذته.

يذكر أن محافظة الأنبار تشهد إلى جانب أربع محافظات أخرى وسط وغرب وشمال العراق، منذ ما يزيد على الشهرين، تظاهرات واعتصامات تنادي بإسقاط حكومة نوري المالكي وتعديل الدستور.

في غضون ذلك، دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر أمس، إلى ضبط النفس بعد مقتل وإصابة عدد من المتظاهرين في الموصل شمال العراق.

واستنكر كوبلر في بيان، الاشتباكات التي وقعت في الموصل، داعياً إلى "تجنّب استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين، وإجراء تحقيقٍ مستقلٍ في الحادث". كما دعا السلطات العراقية إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس" في تعاملها مع التظاهرات.

وحثّ البيان المتظاهرين إلى "اللجوء إلى الاحتجاج السلمي فقط أثناء ممارستهم حقهم في التظاهر". وأشار إلى أن "الحادث المأساوي تذكير قوي بأن الحوار البنّاء بشأن مطالب المتظاهرين، هو الطريق الذي يقود إلى نزع فتيل التوتّر".

وكان شخص واحد قتل وأصيب أربعة بجروح، في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة في الموصل أمس الأول. وقد أعقب الاشتباكات فرض حظر للتجوال على جانب من المدينة، تمت إزالته أمس.

(بغداد - يو بي آي، أ ف ب)  

back to top