أكد رئيس مجلس إدارة شركة هيتس تيليكوم القابضة خالد المطوع أن الشركة تعكف حاليا على تطوير وتنمية الأداء التشغيلي، وتنويع مصادر الدخل لتحقيق أفضل عائد للمساهمين خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنها تبحث التوسع من خلال فرص مجدية في المستقبل.

Ad

وقال المطوع، خلال الجمعية العمومية التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 66.85 في المئة، إن مجلس إدارة الشركة بذل جهودا جبارة من اجل التوصل إلى إعادة هيكلة أصول الشركة وشركاتها التابعة في عدد من الأسواق التي تنشط فيها بشكل رئيسي، ضمن خطة استراتيجية تم اعتمادها من قبل مجلس الإدارة خلال الفترة الماضية.

وأضاف ان سعر سهم الشركة في السوق المالي شهد تذبذبا خلال العام المنصرم، لكنه وبصورة تقنية تحرك بصورة موازية لأسعار الاسهم ذات التخصص المشابه في أسواق منطقة دول مجلس التعاون.

وعن نتائج الشركة المالية خلال عام 2012 زاد ان صافي الخسائر بلغ 5.75 ملايين دينار، كما بلغت خسارة السهم 8.46 فلوس، موضحا ان الشركة ولأول مرة منذ بدء التشغيل الفعلي بدأت تحقيق صافي ربح قبل المرابحة والضرائب والاستهلاك (EBITDA)، وبزيادة بنسبة 150 في المئة عن العام السابق.

معدل النمو

وذكر المطوع ان معدل النمو في إجمالي الناتج المحلي العالمي بلغ نحو 3 في المئة في عام 2012، حيث تم تقسيمها بين اقتصادات الدول المتقدمة والدول النامية بنسبة 1.1 في المئة و5.5 في المئة على التوالي، حيث من المتوقع لعام 2013 أن يبقى معدل النمو في إجمالي الناتج المحلي العالمي بنفس مستوى عام 2012 نحو 3 في المئة.

وشدد على انه بعد مضي أكثر من أربع سنوات على الأزمة المالية العالمية، لاتزال اقتصادات الدول المتقدمة تتداعى للتعافي من جراء هذه الأزمة، ومازالت تسعى تلك الدول من أجل إعادة هيكلة اقتصاداتها واستعادة التنمية المستدامة.

واردف ان إيرادات قطاع الاتصالات تجاوزت تريليوني دولار عام 2012، مرتفعة بنسبة 4.7 في المئة من 1.91 تريليون عام 2011، بعد أن كانت قد حققت ارتفاعا في إيراداتها بنسبة 6.7 في المئة بين عامي 2010 و2011.

وتوقع ان تبلغ قاعدة مشتركي قطاع الاتصالات 6.8 مليارات اشتراك في نهاية عام 2013، ليكون مساويا لتعداد سكان العالم، وليكون معدل انتشار الهاتف المحمول بنسبة تقترب من 100 في المئة تقريبا، موزعة بين الدول المتقدمة بنسبة 128 في المئة والدول النامية بنسبة انتشار 89 في المئة.

مكاسب الخليج

وافاد المطوع بأن عام 2012 شهد تحقيق كل أسواق المال لدول مجلس التعاون الخليجي مكاسب، ما عدا سوقي البحرين وقطر الماليين، الا ان أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام تمكنت من تحقيق مكاسب بنسبة 6.1 في المئة عنها عام 2011، ليبلغ إجمالي القيمة السوقية المجمعة 762.6 مليار دولار.

ووافقت العمومية على كل البنود الواردة في جدول الأعمال، وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، كما تمت الموافقة على عدم توزيع ارباح وعدم توزيع مكافآت على أعضاء مجلس الادارة، والتعامل مع اطراف ذات صلة وإطفاء الخسائر المتراكمة في الاحتياطي، واخلاء طرف اعضاء مجلس الادارة وإعادة تعيين مراقب الحسابات

كما انتخبت العمومية مجلس إدارة جديدا ضم كلا من خالد يعقوب المطوع، وبدر حسن يوسف، وشركة ستون للطاقة، وشركة ايليت تلي كمينيكيشن سيرفس، وشركة ديفيلوب للتجارة العامة والمقاولات، كما تم تأجيل نظر بنود الجمعية غير العادية، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لها.