في أول تعليق له على قضية السجين الاسترالي الشهير بـ«إكس»، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن خوض الإعلام «المبالغ فيه» في عمل أجهزة المخابرات «يمس أمن إسرائيل التي يحاصرها الخطر»، بينما طلبت الحكومة الاسترالية توضيحات بشأن وفاة «إكس» بسجن في تل أبيب في 2010.

Ad

وقال نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي لملجس الوزراء: «يجب عدم الاستخفاف بمصالحنا الأمنية عند كل نقاش»، مضيفاً: «في الوضع الذي تعيش فيه إسرائيل، الأمن يجب أن يشكل الاهتمام الأساسي، فنحن عرضة، ولذلك يجب أن نحرص على تمكين أجهزة الأمن من العمل كما يجب».

وكانت «الجريدة» نشرت في عددها الصادر يوم 14 فبراير الجاري تقريراً نقلت فيه عن مصادر غربية مطلعة قولها إن بن آلون (أو بن زايغير) هو أحد أعضاء الفرقة التي اغتالت القيادي في حركة «حماس» محمد المبحوح في دبي في 19 يناير 2010.

وبحسب هذه المصادر، فإن آلون كان ضمن فرقة اغتيال المبحوح، وإنه اتصل بسلطات إمارة دبي وأبلغها ما حدث في عملية الاغتيال بالأسماء والصور والتفاصيل الدقيقة، وحصل في المقابل على الحماية.

 وقالت المصادر إن إسرائيل استطاعت الوصول إلى مكان اختباء آلون واختطافه وسجنه بتهمة الخيانة، وذلك بسرية تامة ووسط تكتم شديد، حتى إن حراسه لم يطلعوا على هويته الحقيقية، وكان يعرف باسم «السجين اكس». وبحسب مصادر «الجريدة» فإن بن آلون عمل في الموساد في «الفرقة ١٣١»، وهي فرقة الاغتيالات الشهيرة، ونفّذ بالفعل عدداً من المهمات البارزة والسرية كان آخرها اغتيال المبحوح، وذلك قبل انتقاله إلى «الجانب الآخر» على حدّ تعبير أحد قادة الموساد السابقين.

(تل أبيب، الرياض -

أ ف ب، يو بي آي)