العصفور لـ الجريدة•: ننسق مع «الأشغال» لإنجاز المشاريع الصحية في مواعيدها

نشر في 07-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-09-2013 | 00:01
No Image Caption
الوطيان: افتتاح مركزي الصديق ومبارك الكبير الثاني... قريباً
تنسيق مستمر بين وزارتي الصحة والأشغال لسرعة التجهيز والانتهاء من مشروع مستشفى جابر الأحمد، الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط، وبسعة سريرية تصل إلى 1168 سريراً.

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات والصيانة المهندس سمير العصفور أن هناك تنسيقا مستمرا مع وزارة الأشغال، للتجهيز والانتهاء من مستشفى جابر الأحمد.

وقال العصفور في تصريح لـ»الجريدة»، إن «سير العمل في المشاريع الصحية التي تنفذها الوزارة يسير وفق الخطط والمواعيد المعدة سلفاً»، مشيرا إلى أن «تسليم هذه المشاريع سيكون في موعدها».

وأوضح أن العمل يسير في مشروعي برجي الأميري والرازي بشكل جيد، لافتاً إلى أن مشروع برج الأميري بتكلفة 98 مليون دينار، وسينتهي خلال ثلاث سنوات، وبطاقة سريرية 460 سريراً. وأوضح أن المشروع مكون من ثلاثة سراديب ودور أرضي و12 دورا علويا ومهبط لطائرة هليكوبتر، كما يضم قسماً للأشعة ومختبرات، وقسما للعلاج الطبيعي، وأربعة أدوار لمواقف سيارات تتسع لـ640 سيارة.

وقال إن برج الرازي تكلف نحو 32 مليون دينار، وسيتم الانتهاء منه خلال 3 سنوات أيضاً وبسعة 240 سريرا.

مراكز جديدة

من جانب آخر، كشفت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية د. رحاب الوطيان عن افتتاح مركزي الصديق ومبارك الكبير الثاني خلال أيام.

وأوضحت الوطيان أنه بالتنسيق مع مجالس الأقسام التخصصية والمستشفيات تم الاتفاق على إنشاء عيادات تخصصية بالمراكز الصحية يديرها أطباء من المستشفى في تخصصات العيون بواقع 7 عيادات، والجراحة 3 عيادات، والأنف والأذن والحنجرة 13 عيادة، والجلدية 11 عيادة، والعظام بواقع 6 عيادات، والباطنية 5 عيادات، إلى جانب تخصص المسالك البولية بواقع 4 عيادات.

وأكدت الوطيان في تصريح لـ»الجريدة» أنه بتوفير هذه العيادات التخصصية يتسنى للمرضى أخذ المشورة والعلاج بطريقة سهلة وميسرة وقريبة من السكن في المركز الصحي لتخفيف العبء عن المستشفى، إلى جانب إتاحة فرص تدريب عملية أكثر لأطباء الرعاية الصحية الأولية من خلال وجود الاختصاصيين بالمراكز الصحية.

وأوضحت أن عيادات الأسنان تتوافر في 83 مركزا صحيا، لافتة إلى أن عدد الزيارات لتلك العيادات بلغ خلال العام الماضي 1027423 مراجعا، مشيرة إلى أن هذه العيادات تقدم جميع خدمات صحة الفم والأسنان وأشعة الأسنان في المراكز الصحية.

الطفل السليم

وشددت د. رحاب الوطيان على أهمية الدور الذي تقوم به عيادات الطفل السليم الموجودة في المراكز الصحية في متابعة النمو البدني والعقلي والاكتشاف المبكر للأمراض التي تصيب الأطفال، لافتة إلى وجود عيادات للطفل السليم بالمراكز الصحية بواقع عيادتين في كل منطقة صحية، ويعمل بهذه العيادات فريق طبي مدرب ومتخصص من الأطباء والممرضات، ويتم وضع المعايير والمؤشرات الخاصة بعمل هذه العيادات طبقاً لدليل الممارسة الإكلينيكية لعيادات الطفل السليم من متابعة وقياس نمو الأطفال، والتطور العقلي والذهني لهم خلال مراحل النمو، وتوزيع أجهزة قياس الطول والوزن لتطبيق نظام منحنيات النمو المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، إلى جانب متابعة التطعيمات وتغذية الطفل، مؤكدة تحديث الدليل بصفة مستمرة من خلال برامج رعاية الطفولة بالإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية.

back to top