قتل 17 شخصاً على الأقل أمس شمال غرب باكستان في هجوم انتحاري ترافق مع هجوم بالأسلحة الرشاشة، نفّذه عناصر من حركة طالبان الباكستانية ضد مجموعة إسلامية منافسة. وأفادت مصادر أمنية بأن مقاتلي «طالبان» هاجموا مقر الملا نبي حنفي زعيم ميليشيا إسلامية مناهضة لحركتهم الواقع قرب الحدود الأفغانية. وقام انتحاري يقود سيارة مفخخة باقتحام حرم المبنى، ثم شن مقاتلون هجوماً بالأسلحة الرشاشة بحسب المصادر. من جهة ثانية، كشفت مصادر أمنية أمس عن نقل الرجل الثاني السابق في «طالبان» أفغانستان الملا عبدالغني برادر المحتجز في باكستان إلى منزل آمن في بيشاور، في ما يمثل خطوة نحو بدء محادثات سلام مع الحركة.

Ad

(بيشاور - أ ف ب)