بعد مرور أربع حلقات على برنامج «الرقص مع النجوم»، هل أنت راضية عنه؟

Ad

جداً. أشعر بفرح بعد كل إطلالة لي في هذا البرنامج الذي يحقق نسبة مشاهدة عالية. لا يعني كلامي أنني راضية عن نفسي تماماً، فأنا أعلم جيداً بأن لدي أخطائي وهفواتي. من هنا استمع إلى النقد البناء وآخذ بملاحظات أهل الاختصاص والأصدقاء والمحبين لأكون عند حسن ظن الجمهور. كذلك أشاهد الحلقات وأستشف مكامن الضعف في أدائي وكيفية تحسينها في المرة المقبلة، وهذا أمر ضروري للتقدم.

لكن وجهت انتقادات إليك في الحلقة الأولى.

ما حصل في الحلقة الأولى لم يكن ذنبي، فقد طُلب مني النظر إلى الكاميرا باستمرار خلال الحديث مع الضيوف والمشتركين كما يحصل في البرامج الأجنبية، إنما لم تكن هذه الخطوة موفقة فطلب القيمون على البرنامج تغييرها في الحلقة الثانية التي أتت عفوية وناجحة أكثر من الأولى...

بطبيعة الحال، ثمة أخطاء تحصل دائماً في الحلقات الأولى، خصوصاً البرامج المباشرة، لكن أستغرب ممن يصوبون سهامهم مباشرة من دون الانتظار ومعرفة أسباب الخطأ في حال حصل.

كيف تتعاطين مع النقد السلبي؟

مسيرتي في مجال الإعلام المرئي ليست حديثة، وقد تعرضت خلالها لانتقادات سلبية وإيجابية، تعلمت من الأولى وافتخرت بالثانية، لا يخلو العمل عموماً من أخطاء وانتقادات، لذا يجب الأخذ بها لأنها تكون بهدف التوعية نحو الأفضل وليس الإحباط. أما الثرثرة لمجرد الثرثرة التي لا تقدّم ولا تؤخّر، فلا تعني لي شيئاً، لست بصدد إرضاء هذا الفريق في وقت ألمس من خلال صفحتي على «تويتر» و{فايسبوك» تشجيع الناس لي والتعبير عن إعجابهم بالعمل الذي أقدمه.

هل تستمتعين بالتقديم المشترك مع وسام بريدي؟

تعرفت إلى وسام عن قرب خلال البرنامج وأصبح صديقاً لي. أشعر بأن ثمة انسجاماً بيني وبينه أمام الكاميرا، ما يساهم في نجاح البرنامج.

ماذا عن المشتركين، هل أنت متحيزة لأحد أكثر من الآخر؟

لا أريد أن أكون دبلوماسية في جوابي، لكني اعتدت عليهم جميعاً. البعض منهم لم أكن أعرفه عن قرب، وكانت لدي صورة مختلفة عن شخصيته، وعندما تعرفت إليه اكتشفت مدى تمتعه بطباع جميلة. نمضي أوقاتاً كثيرة سوياً وتجمعني علاقة طيبة بالمشتركين وأتمنى لهم التوفيق، إنما لا أستطيع الإفصاح عن اسم من أجده محترفاً في الرقص أكثر من غيره كي لا تبدأ التأويلات، في حال وصل إلى النهائيات، بأن وصوله كان مخططاً له. من هنا اتحفظ على رأيي، لكن بالطبع  ثمة من يلفتني أكثر من غيره.

هل تمنيت أن تكوني مشتركة وليس مقدمة للبرنامج؟

 بصراحة، أهوى الرقص ولو لم تخترني إدارة الـ{أم تي في» لتقديم البرنامج  لكنت اشتركت فيه بالطبع، إنما أنا سعيدة بما أقوم به. كذلك سأشارك برقصات خاصّة في الحلقات المقبلة.

كيف تقيّمين علاقتك بالـ «ال بي سي»؟

كنت في السابعة عشرة من عمري عندما دخلت إلى الـ «ال بي سي» وأمضيت فيها 13 سنة، لذا أعتبرها عائلتي. ثم لا أحبذ التغيير الدائم إنما الاستقرار في العمل، خصوصاً أنني اعتدت على المحطة وعلى فريق العمل فيها الذي أحترمه. يهمني أن أكون مرتاحة في عملي معنوياً وليس مادياً فحسب، وقد خسرت فرصاً كثيرة بسبب عقليتي هذه.

إذاً ما الذي جعلك تغيرين رأيك وتنتقلين إلى الـ «أم تي في»؟

في الفترة الأخيرة، شعرت بأنه لم يعد لدى المؤسسة اللبنانيّة للإرسال ما تقدمه لي، وما كان يرضيني منذ سنوات لم يعد كذلك اليوم، وحين تلقيت عرض الـ «أم تي في» وافقت على الفور لأنني أحب هذه الشاشة وتلفتني روح الشباب التي تتمتّع بها، ورغم أنه لم يمضِ على وجودي فيها فترة طويلة إلا أنني لمست أجواء الحياة والمحبة والفرح التي تسيطر عليها، ما يؤثر على نفسيتي بشكل إيجابي وينعكس  بوضوح على تقديمي للبرنامج.

إذاً لا خلاف مع الـ{ال بي سي» كما حكي!

أبداً، ثم ما من عقد يجبرني على البقاء معهم، وكلنا يعرف أن العمل تتحكم فيه سياسة العرض والطلب، لم أقم بأي خطوة سيئة بحقهم بل اخترت ما يناسبني.

من اتصلت بك من زميلاتك اللواتي كن يشاركنك تقديم برنامج «حلوة الحياة» على شاشة المؤسسة اللبنانيّة للإرسال للتهنئة؟

عفاف دمعة، إنها راقية وتتمتع بثقة بنفسها وتحترم «العشرة» وأنا أحبها.

هل شاهد زوجك الممثل طوني أبو جودة البرنامج؟

نعم وأعجب به، فهو يعرف قدراتي وحماستي لتقديم برنامج مماثل ويشجعني على الدوام.

وهل تتابعينه في برنامج «ديو المشاهير»؟

في توقيت عرض البرنامج تكون لدي حلقة تجريبية لبرنامج «الرقص مع النجوم»  ما يمنعني من مشاهدته، لكني أسمع الأصداء «طوني مكسّر الدني».