أوباما يؤدي القسم رئيساً لولاية ثانية

بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، رسمياً ولايته الثانية على رأس الولايات المتحدة بأدائه القسم خلال مراسم قصيرة في البيت الأبيض قبل احتفالات كبيرة يُتوقع أن يشارك فيها مئات الآلاف من الأشخاص اليوم.

ووصل الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة عند الساعة (16:55 تغ) إلى «الصالون الأزرق» الفخم الواقع في الطابق الأرضي من البيت الأبيض.

وقال باراك حسين أوباما: «أقسم أن أخلص في أداء عملي رئيساً للولايات المتحدة، وسأفعل كل ما في وسعي للحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه، فليساعدني الله».

وقرأ روبرتس، الذي تلعثم عند أداء أوباما الدستور في فترة رئاسته الاولى في عام 2009، كل جملة من القسم بصوت مرتفع ليكرره أوباما من بعده، وقد رفع يده اليمنى، بينما وضع اليسرى على نسخة من الإنجيل.

وفي نهاية المراسم التي لم تستغرق سوى أقل من دقيقة، عانق أوباما زوجته ميشيل وابنتيه ماليا (14 عاما) وساشا (11 عاما) قبل أن يقول لبنته الصغرى مازحاً: «لقد فعلتها». ولم يحضر هذه المراسم التي بثتها محطات التلفزيون مباشرةً، سوى عائلة أوباما وبعض الصحافيين في هذه الغرفة الصغيرة.

وينص الدستور الأميركي على أن تبدأ الولاية الرئاسية ظهر العشرين من يناير الذي يلي الانتخابات، لكن عندما يصادف يوم أحد، يجري أداء اليمين في مراسم صغيرة.

وستُجرى الاحتفالات الكبيرة وخطاب التنصيب الذي سيلقيه أوباما اليوم.

وبدأ أوباما الذي انتُخب بفارق كبير عن خصمه في السادس من نوفمبر الماضي لولاية ثانية من أربع سنوات، يومه أمس، بوضع إكليل من الورود على ضريح الجندي المجهول في مقبرة أرلينغتون الوطنية العسكرية.

ورافقه نائب الرئيس جو بايدن الذي أقسم اليمين بدوره أمس، في مقر إقامته شمال غرب واشنطن، في وسط مركز المراقبة البحري.

وشارك أوباما وعائلته الذين خصصوا يوم أمس الأول لأعمال تطوعية في قداس في إحدى كنائس واشنطن أمس.

والاثنين قبيل الظهر سيقسم أوباما اليمين برفع يده اليمنى ووضع يده اليسرى على كتابين مقدسين، أحدهما للرئيس الأسبق أبراهام لنكولن منقذ الاتحاد، ومارتن لوثر كينغ بطل الدفاع عن الحقوق المدنية، قبل أن يتحدث إلى مواطنيه.

(واشنطن - أ ف ب، رويترز)