دعا المؤتمر الثالث للطب النووي والذي أنهى أعماله أمس إلى إنشاء وحدة للفيزياء النووية لتكون رديفاً لوحدة المواد المشعة، مشددا على أهمية تدريب طاقم فني متميز من كيميائيين وفيزيائيين للعمل في هذه الوحدة.    

Ad

وقالت رئيسة المؤتمر ورئيسة مجلس أقسام الطب النووي د. إيمان الشمري إن المؤتمر شارك فيه أكثر من 450 طبيبا واختصاصيا، إضافة إلى مشاركة أكثر من عشرين محاضر من دول مختلفة ومحاضرين محليين.

وكشفت الشمري عن الاتفاق على عقد المؤتمر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة في عام 2015، لافتة إلى أن المؤتمر شدد على أهمية استخدام ووجود جهاز PET/CT في كل مستشفى عام ومراكز تخصصية للأورام والقلب وتدريب العاملين عليها من أطباء واختصاصيين، إضافة إلى أهمية وجود Spect/CT وتدريب العاملين عليها.

المستوى الفني

وأكدت د. إيمان الشمري أهمية الحاجة الماسة لاختصاصيي نظم المعلومات ورفع المستوى الفني لاختصاصيي الطب النووي والعاملين فيه، والحاجة الماسة لطرح مناقصة المعجل الدائري وأن يكون مجلس أقسام الطب النووي المنسق الرئيسي في هذا المجال.

وأكدت أن المؤتمر دعا إلى الاهتمام بمعايير الجودة في إنتاج المواد المشعة لضمان الكفاءة والأمان والعمل على تنفيذ بحوث وذلك لدراسة إمكانية تقليل الجرعات المستخدمة المعتادة مع وجود جيل حديث من أجهزة الطب النووي ذات جودة عالية في تقصى وتسجيل الإشعاع، مشيرة إلى أن المؤتمر أشاد بقرار وزارة الصحة إنشاء وحدة للصرع في مستشفى ابن سينا، آملا أن يلعب الطب النووي دوراً مهماً فيه.

وأشارت إلى أن المؤتمر شدد على أهمية التبادل التدريبي والتعليمي بين دول الخليج العربي بشكل عام وبشكل خاص دولة الكويت لتدريب الأطباء من خلال البورد الكويتي للطب النووي الذي تديره كلية الطب النووي التابعة لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية والمملكة العربية السعودية لتدريب الاختصاصيين والفيزيائيين والكيميائيين من خلال برامج تخصصية موجودة لتدريب الفئات السابقة.